دشن بعض مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” هاشتاجا ساخرا بعنوان “زوجه تعض زوجها”، بعد أن أقدمت سيدة سعودية على ضرب زوجها بالعقال و«عضه».
الهاشتاج جذب عددا كبيرا من المستخدمين السعوديين والعرب، واحتل مركزًا متقدمًا على “تويتر”.
يوسف الأحسن كتب: “ما عاد فيه رجاجيل، ولا كان تصكها كف توديها لأثيوبيا”. بينما كتبت علقت صاحبة حساب “عذاري”: “أنا والله من الحين حاطة براسي، إذا ضربني بضربه، بس بضربه وهو نايم بالمطرقة عالراس”.
وعلقت صاحبة حساب “جنون طفلة عاقلة”: “إذا كان يستاهل أحسن، ليتك أكلتيه بعد”. وأضافت منى المطيري: “عادي، المشكلة وين”.
وعلق غازي صياح، قائلًا: “زوجه تعض زوجها، وين حقوق الرجال يامتعلمين يابتوع المدارس”. بينما كتب إبراهيم الحجاج: “يمكن كانت تبي تسويله ساعة”.
أما صاحب حساب “سوس” فعلق قائلا: “مدري أضحك ع الزوجة إللي تبرت من أنوثتها، ولا أضحك ع الزوج إللي مافيه ذرة رجولة.. حياتهم للآسف مخزية”. فيما كتبت “ورد حسين”: “النساء أكبر خطر يجب محاكمة أي امرأة تسخدم العض ضد الرجل”.
وكتب محمد بن فيصل: “خلك رجال وخلها تعض.. ورد لها بالبكس إللي يعدل ميزان وجهها.. فضحتنا”. وأضافت “فافا الحسن”: “بدل ماتسوي فيها الفك المفترس أليس الطلاق أفضل وكل واحد يروح في طريقه باحترامه لكن البعض يعشق المشاكل”.
وعلقت “هلا الأونزي” قائلة: “إللي تحرق بيت زوجها! وإللي تعضه مدري تاكله!! خير وش صاير فيكم يا بنات السعودية انقلبتوا وحوش؟؟”.
أما سالم عبد الله الشلاحي فكتب: “وين حقوق الإنسان، وين هيئة الأمم المتحدة، وين بان كي مون، وصلت للعض؟ لا لا ماعاد ينسكت على هالحريم المتوحشات”.
وكتب محمد آل فارس: “أخي الرجل، افرض زوجتك سوتها فيك بالمول، هل تمشيها لها، وإذا وصلتوا البيت يصير خير ولا تجلدها قدام الناس؟”. وأضاف صاحب حساب “القحطاني”: “الأخت إللي عضت زوجها ماتسوي دورات يمكن بالمستقبل نحتاجها”
وعلق صلاح فوزي قائلًا: “زوجة تعض زوجها.. هما هيتعفرتوا على الرجالة الغلابة ولا إيه؟ مش كفايه النكد عليهم هتبقى عض كمان؟ إيه الافترا والتوحش ده؟ حسبى الله ونعم الوكيل”.
وكانت المحكمة الجزائية في جدة باشرت دعوى زوج، يتهم زوجته بالتلفظ عليه بألفاظ خارجة وضربه على وجهه، والتهجم عليه بـ«العقال» وعضه، في حين ردت الزوجة برفض الدعوى والادعاء عليه بأنها تعرضت للضرب والطرد من منزل الزوجية، وقدم الزوج لهيئة التحقيق والادعاء العام تقريراً طبياً يتضمن إصابته برضوض في الصدر وجروح في الذراعين والساقين ومدة الشفاء أربعة أيام.
