شارك

أجمع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في ختام اجتماع في واشنطن الجمعة، أن خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يلقي بعبئه على الاقتصاد العالمي الذي يعاني أساسًا من “الغموض”.

وقال وزراء مالية العشرين قبل شهرين ونصف من الاستفتاء الذي سيختار البريطانيون فيه ما بين البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه أن “صدمة خروج محتمل للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يعقد وضع الاقتصاد العالمي”.

كما تشير الدول الصناعية والناشئة الكبرى الى المخاطر الناجمة عن “النزاعات الجيوسياسية” و”الارهاب” وأزمة المهاجرين فيما يتعثر الانتعاش الاقتصادي تحت تأثير عوامل عدة في طليعتها تحول الاقتصاد الصيني.

وكتب وزراء المالية ان “النمو يبقى معتدلًا وغير متساو، ومخاطر التراجع والتردد لا تزال قائمة في سياق أوضاع مالية متقلبة”.

وأكدت دول مجموعة العشرين مرة جديدة عزمها على استخدام “جميع الأدوات” النقدية والمالية والبنيوية التي في متناولها لمحاولة تعزيز النمو الاقتصادي.

كما جددت التزامها بعدم الاقدام على تخفيض قيمة عملاتها بهدف تحسين “تنافسيتها”.

وأفاد البيان أن “حركات مسرفة وفوضوية لأسعار الصرف يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على الاستقرار الاقتصادي والمالي”، بعد أشهر من الاضطرابات الناجمة عن تخفيض الصين قيمة عملتها اليوان.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.