عرض| مجدي سمير
فلسطين تعرف بطولات السعوديين جيدا..
فلسطين في القلب
من حرب 48 إلى عاصفة الحزم
عدد فريق التحرير بصحيفة “عاجل” الإلكترونية التضحيات والأدوار البطولية التي تزين تاريخ السعودية، مطلقون عبارة “كثير من التضحيات .. قليل من التباهي” لتكون شعارا لرفعة المملكة تجاه الأمة العربية والإسلامية عامة، ودفاعا عن القدس والأقصى خاصة.
تاريخ الأمجاد
الآن بات من حق السعوديين أن يتحدثوا عن أمجاد أجدادهم في الدفاع عن شرف العروبة والإسلام. وليس الصراع العربي-الإسرائيلي عن ذلك ببعيد؛ فالتاريخ يعرف جيدًا بطولات اللواء إبراهيم محمد ناصر المالك، واللواء أحمد صالح منصور، والعميد وهبي علي الوهبي والعميد عبدالله علي عبدالله، بل وأثاروا الرعب في أفراد الجيش الإسرائيلي، واستطاعوا قتل وأسر جنود بخنجر، وآخرين بعصى.
وتحت عنوان “فلسطين في القلب” ذكرت الصحيفة أنه بعد سقوط فلسطين في قبضة الاحتلال أمر الملك عبدالعزيز بمنح كل فرد من أفراد الجيش مكافآت مالية، بجانب توفير سبل الراحة لإتمام مناسك الحج وذلك في إطار دعمهم لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
حرب 1948
ولعل حرب عام 1948 تقف شاهدا على بطولات سعوديين روت دماؤهم تراب فلسطين؛ الأمر الذي دفع مخرجا فلسطينيّا إلى توثيق هذا التاريخ الذي كاد يطوى في سجلات النسيان.
وبالفعل، وثق المخرج الفلسطيني سعود مهنا تلك الحقبة من خلال فيلمه التسجيلي “ما زالوا أحياء”، مشددا على الدور السعودي الفعال في الحرب ضد إسرائيل، ويسرد فيه على مدى 40 دقيقة أقوال شهود عيان من كبار السن في غزة وبيت لاهيا، متحدثين عن بطولات الجنود السعوديين.
الملك فيصل.. لا ننسى
لا يغفل أحد عن الخطاب الشهير للملك فيصل الذي كان مليئا بالمشاعر والأحاسيس القومية العربية، وألمه الذي انتقل إلى وجوه الجمهور الذي تأثر بخطابه الشهير، ودعائه بألا يبقيه الله يوما واحدا إن لم تحرر البلاد العربية المغصوبة، فيظهر المعدن الحقيقي لمجتمع يقاتل الإرهاب ولا يصدره، وشتان ما بين الصورتين!
حرب أكتوبر 73
يعرف كثيرون سلاح النفط الذي استخدمته المملكة دعما لمصر وسوريا في حرب 6 أكتوبر 1973، لكن ما يجب أن تعلمه الأجيال الصاعدة جيدًا، مشاركة قوات سعودية في حرب أكتوبر ضمن الجبهة السورية، متمثلة في معركة (تل مرع) بمشاركة فوج مدرعات وبطارية مدفعية وفوج المظلات الرابع ومدرعات لواء الملك عبدالعزيز الميكانيكي وبطاريات مدفعية ذاتية، بالإضافة إلى أسلحة دعم أخرى.
حرب الخليج الثانية
في 17 يناير 1991، ومع بدء الحملة الجوية لتحرير الكويت، وجه الملك فهد بن عبدالعزيز، خلال اجتماعه بمجلس الوزراء، كلمة قال فيها: “إن العمليات العسكرية التي بدأت فجر اليوم لتحرير الكويت، إنما تمثل سيف الحق وصوته الداعي إلى رفع الظلم، وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح”. ولا يغفل أحد عن الدور البطولي للقوات البرية السعودية في مواجهة المحاولات العراقية لاحتلال مدينة الخفجي الحدودية مع الكويت.
عاصفة الحزم وعملية الأمل
بمشاركة تحالف دولي مكون من 10 دول، قادت المملكة عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن ضد جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية لهم ولعلي عبد الله صالح.
بدأت عند الثانية صباحا الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ – 26 مارس 2015؛ وذلك عندما قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي جماعة أنصار الله والقوات التابعة لصالح في اليمن.
في 21 أبريل الماضي، أعلنت المملكة انتهاء عملية “عاصفة الحزم” وبدء عملية “إعادة الأمل” بعد أن حققت العمليات أهدافها، وأن عملية “إعادة الأمل” بدأت وفق قرار مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع.
