شارك

كثفت قوات الاحتلال من تواجدها، ونشرت حواجز عسكرية على مداخل مدينة رام الله بالضفة الغربية، ومنعت الفلسطينيين من التنقل أو الدخول والخروج منهما، الأحد، وهو ما وصفته وسائل الإعلام الفلسطينية بـ”إجراءات انتقامية واسعة”.

وجاءت تلك الاجراءات بعد عملية إطلاق نار نفذها شرطي فلسطيني على حاجز مستوطنة “بيت ايل” أدت لجرح 3 جنود واستشهاد المنفذ، أعقبها بساعات إطلاق النار على شاب فلسطيني، غرب مدينة رام الله، بدعوى محاولته تنفيذ عملة دهس بسيارته على طريق 443، بالقرب من مستوطنة بيت حورون، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وفي تعليقه على الحادث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المنفذ، وهو أمجد جاسر سكر (34 عاما)، كان يخدم في الشرطة الفلسطينية، وتلقى راتبه من السلطة الفلسطينية التي وصفها بأنها «تقف وراء التحريض ضد إسرائيل»، منتقدا أبو مازن بأنه لم يدن العملية، التي ارتكبها أحد رجاله، وفق قوله.

وفي سياق متصل، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن جيش الاحتلال نشر معدات ضخمة، وفريقا هندسيا متخصصا للكشف عن أنفاق غزة، وهدد نتنياهو بأن قواته سوف ترد على نحو أكثر قوة حال تعرضها لهجمات عبر انفاق غزة.

وقال نتنياهو أمام مؤتمر سفراء وزارة الخارجية الاسرائيلية بحسب صحيفة معاريف: “إذا تعرضنا لهجوم عبر الانفاق من قطاع غزة، سوف نتصرف على نحو أكثر شدة ضد حماس وبقوة أكبر كثيرا من تلك التي تم استخدامها خلال عملية الجرف الصامد”.

يأتي تهديد نتنياهو ردا على تصريح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أول امس الجمعة الذي جاء فيه “كتائب القسام حفرت الأنفاق الأرضية لتدافع عن غزة ولتجعلها نقطة الانطلاق نحو كل فلسطين وهي حفرت أنفاقا للمقاومة ضعف أنفاق فيتنام التي تدرس في المدارس العسكرية”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.