شارك
This photo taken on April 15, 2015 shows a group of Uighur men waiting for friends and relatives at the arrivals gate at Hotan Airport, northwest China's Xinjiang region. AFP PHOTO / Benjamin Haas (Photo credit should read Benjamin Haas/AFP/Getty Images)

قال مركز بحوث أمريكي ذائع الصيت، الأربعاء، إن السياسات التي وصفها بالقمعية والقيود الدينية التي تفرضها بكين على الاقليات المسلمة في غرب الصين، حملت أكثر من مئة شخص على الالتحاق بتنظيم داعش.

وتؤكد السلطات الصينية منذ فترة طويلة ان تنظيم داعش يقوم بعمليات تجنيد بين الاويغور، وهم مسلمون ناطقون باللغة التركية ويشكلون الاثنية الاولى في شينجيانغ، المنطقة الشاسعة شبه الصحراوية لكنها غنية بالموارد على حدود آسيا الوسطى.

ويرفض قسم من الاويغور وصاية بكين، وتقف شريحة متطرفة وراء اعتداءات دامية وقعت في السنوات الاخيرة في المنطقة وخارجها، وتعزو بكين هذه الهجمات الى مجموعات “انفصالية”.

ورد النظام الصيني على تزايد أعمال العنف من خلال تشديد القيود في المنطقة، فمنع الموظفين والطلبة من صوم رمضان وحظر اللحى الطويلة ودعا الى التخلي عن الحجاب ايضا.

وقال المركز ويدعى “نيو اميركا فاونديشن” ان هذه التدابير، مضافة الى المعاملة التمييزية على الصعيد الاقتصادي والتوترات بين الاثنيات، “يمكن ان تكون عاملا يدفع الناس الى مغادرة البلاد والبحث في مكان آخر عن شعور “بالانتماء”.

ودعمت تقريرها بتحليل وثائق التسجيلات المتعلقة بحوالى 3500 مقاتل جديد في تنظيم داعش كشف عن وجودها منشق عن التنظيم.

ومن بينهم، اتى 117 من شينجيانغ، وهذا ما يجعل من هذه المنطقة الصينية خامس اكبر مصدر للمجندين في صفوف تنظيم داعش.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.