شارك

طالب كل من المركز السوري لتوثيق جرائم الحرب والائتلاف اليمني، وشبكة أحرار الرافدين لحقوق الانسان، من الحكومة السويسرية تسليم المطلوب عبدالحميد دشتي إلى الإنتربول.

كانت النيابة البحرينية، وجهت إلى المتهم «دشتي» تهمة الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في جمع أموال لغير الأغراض العامة دون ترخيص، والمجرَّمة بمقتضى قانون العقوبات وقانون تنظيم جمع الأموال للأغراض العامة، وأحالته ضمن متهمين للمحكمة الجنائية التي قضت بالحكم عليه غيابيًا في جلستها منتصف ديسمبر من العام الماضي 2015م، بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ.

وتلاحق الحكومة البحرينية عبدالحميد دشتي عبر «الإنتربول»، بالتزامن مع مطالبات شعبية خليجية بسحب جنسيته الكويتية منه، وهو الآن هارب بين سوريا ولبنان وسويسرا، ولا يزال من خلال مركز دشتي الثقافي المسجل في بيروت يمول الإرهاب والمنظمات المتطرفة خاصة (حزب الله اللبناني) وغيرها في أعمال وأنشطة انتهكت فيها حقوق الإنسان.

ويشار إلى أن «دشتي» معروف بمواقفة الداعمة للنظام السوري والإيراني ومليشيات طائفية إرهابية مثل الحشد الشعبي (العراق)، وميلشيات الحوثين (اليمن)، وسرايا الأشتر  وسرايا المختار (البحرين).

ويشارك «دشتي»، اليوم، مع الهارب السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم بأعمال الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.