مفاجأة.. العقل المدبر لهجمات باريس درس في بروكسيل

مفاجأة.. العقل المدبر لهجمات باريس درس في بروكسيل

شارك

فيما يعد مفاجأة، كشف تقرير إعلامي أن مدبر هجمات باريس عبد الحميد أباعود درس في مدرسة نخبة كاثوليكية لمدة عام، في مؤشر يظهر الطفولة غير العادية للمشتبه به بتنفيذ هجمات باريس الأخيرة مقارنة للوسط الذي ترعرع فيه.

كشف تقرير لصحيفة “زوددويتشه تسايتونج” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن المدبر أو الملهم الرئيسي للهجمات الإرهابية في باريس كانت له طفولة غير عادية بالنسبة للوسط الذي ترعرع فيه، إذ زار مدرسة كاثوليكية للنخبة في العاصمة البلجيكية بروكسيل، حيث وصفه أحد رفاقه السابقين في الفصل بـ”اللطيف، وبالأحمق إلى حد ما”.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين أمنيين ألمان أكدوا أن أباعود استجوبته شرطة الحدود الألمانية في مطار كولونيا/بون أوائل العام الماضي قبل أن يستقل طائرة إلى اسطنبول. وحسب مجلة “دير شبيجل”، فإن أباعود الحامل للجنسية البلجيكية والذي قتل في مداهمة للشرطة في باريس أمس الأربعاء، قد أبلغ الشرطة الألمانية في 20 يناير كانون الثاني 2014 بأنه يرغب في زيارة عائلته وأصدقائه في هذه المدينة التركية وإنه سيعود إلى أوروبا.

وتفاخر أباعود في مجلة إلكترونية يصدرها تنظيم “الدولة الإسلامية” بالسهولة التي يمكنه بها التنقل بين سوريا وبلجيكا وبقية أوروبا. في المقابل، نفت وزارة الداخلية النمساوية لرويترز ما نقلته دير شبيغل بشأن عبور أباعود من ألمانيا إلى النمسا في التاسع من سبتمبر أيلول 2015 غير صحيح. وقال متحدث إن الرجل الذي عبر الحدود مع اثنين آخرين ممن يشتبه إنهما من المتشددين الإسلاميين هو صلاح عبد السلام وهو مشتبه به أساسي في هجمات باريس مازال مطلق السراح.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.