مرشح رئاسة الفيفا “سلمان” ينفي ملاحقة الرياضيين

مرشح رئاسة الفيفا “سلمان” ينفي ملاحقة الرياضيين

شارك

نفى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشكل قاطع أمس الخميس، أي علاقة له بملاحقات مزعومة لرياضيين أثناء احتجاجات مطالبة بإصلاحات سياسية شهدتها البحرين في 2011.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الثلاثاء الماضي أن وكالة الأنباء البحرينية قالت في 2011 إن الشيخ سلمان الذي يرأس حاليا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عين “لرئاسة لجنة تقصي حقائق” في الأحداث التي شهدتها البلاد حينها.

ومنذ إعلانه يوم الاثنين الماضي، دخول السباق على رئاسة الفيفا يواجه الشيخ سلمان انتقادات حادة من جماعات حقوق إنسان تقول إن لاعبين اعتقلوا وعذبوا خلال احتجاجات 2011 بينما كان يرأس الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وقال الشيخ سلمان في بيان “المزاعم الأخيرة عارية تماما عن الصحة وينفيها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جملة وتفصيلا.”

وأضاف الشيخ سلمان أن اللجنة التي قيل إنه سيقودها لتقصي الحقائق في الأحداث لم تتشكل رسميا في الأساس ولم تقم بأي عمل.

وأكد أنه ليس له أي علاقة بتحقيقات مزعومة أو ملاحقات أو إساءة معاملة طالت أي شخص.

ويتوقع أن يحصل الشيخ سلمان على دعم كبير من أعضاء الاتحاد الآسيوي وعددهم 47 عضوا خلال السباق على قيادة الاتحاد الدولي الذي يشهد أسوأ أزمة عبر تاريخه الممتد 111 عاما بعدما وجهت السلطات الأمريكية في مايو الماضي، اتهامات لعدد من مسؤوليه البارزين بداعي حصولهم على رشى وقيامهم بغسل أموال والاحتيال.

ويعد الشيخ سلمان -وهو سياسي بحريني بارز- حليفا مقربا من الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح وهو واحد من أكثر الاشخاص قوة وتأثيرا على صعيد صياغة السياسات الرياضية الدولية كما أنه شخصية محورية في الحركة الأولمبية الدولية.

والشيخ سلمان واحد من سبعة مرشحين سيخوضون انتخابات رئاسة الفيفا.

(رويترز)

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.