شارك

أكدت دولة قطر دعمها للاتفاق السياسي الليبي وما نتج عنه من مخرجات ورحبت ببدء المجلس الرئاسي لممارسة أعماله من العاصمة الليبية طرابلس.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمس الأربعاء، مع مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى البلاد، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، لاسيما ما آلت إليه نتائج مؤتمر المصالحة الاجتماعية الليبية الثاني الذي عقد في الدوحة.

كما تم مناقشة الأوضاع في بنغازي ولا سيما الوضع الإنساني المتدهور فيها، مؤكدا سعادته على ضرورة تضافر الجهود للعمل على إعادة إعمار المدينة.

وجدد وزير الخارجية دعم دولة قطر لجميع المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة من أجل استقرار وازدهار ليبيا بما يحقق التنمية الشاملة والمحافظة على الوحدة الوطنية وسيادة واستقلال وسلامة أراضيها.

يذكر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية وصل إلى العاصمة طرابلس بحرا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي ويتخذ من قاعدة بوسته البحرية مقرا لها ويسعى لتسلم مقرات الوزارات لتسليمها لحكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من إدارة شؤون البلاد.

يشار إلى أن المجلس تسلم حتى الآن مقرات 8 وزارات، وهي الصناعة والمواصلات والحكم المحلي والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والخارجية والأوقاف والشؤون الإسلامية والتخطيط.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.