يستعرض عدد من الخبراء الصينيين أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل بالحافلات من تقدّم وتطور صناعي في الصين، خلال ورشة عمل تقام الإثنين القادم، بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، تحت رعاية الأستاذ زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ويشارك في الورشة القنصل العام الصيني في جدة زاهنغ مينغ، وبعض المسؤولين في وزارة التعليم ووزارة الحج ووزارة النقل، وأعضاء اللجان المتخصصة في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وعلاء حكيم مدير إدارة التشغيل الميداني في النقابة العامة للسيارات، وممثلين عن شركات النقل الجماعي والمدارس الخاصة وشركات النقل والشحن ووكلاء السيارات.
وسيتم خلال الورشة التي تحمل عنوان “تبادل الخبرات في إدارة وتشغيل حافلات النقل العام” عرض 4 حافلات للتعريف المباشر بأحدث التقنيات الصينية في هذا المجال.
وتهدف إلى استعراض التجربة الصينية المميزة في مجال النقل العام حيث أن الحافلات الصينية مزودة بتكنولوجيا عالية تتميز بالنضج والقدرة الصناعية والمهنية التخصصية في مجال السلامة والأمان والتكييف والسعة والصيانة.
وأوضح المهندس أسامة الكردي رئيس مجلس إدارة «علاقات» لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية الشركة المسؤولة عن تنظيم الورشة أن هناك تطور كبير في مجال النقل بالحافلات، لافتاً إلى أهمية النقل العام في المملكة في ظل مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض بما يتضمنه من محطات للقطار والحافلات.
وأشار إلى أن الورشة تستضيف أعضاء الوفد الصيني الممثل لشركة “قوانغشي يوشاي المحدودة” لصناعة الحافلات والتي تستخدم منتجاتها ومحركاتها أشهر العلامات التجارية الصينية في صناعة الحافلات مثل يوتونج وجلودن دراجون وسين وين وهيجر وغيرها، حيث سيناقشون تقنيات النقل بالحافلات، مستعرضين أحدث ما وصلت إليه هذه الصناعة من تطور كبير.
وقال الكردي: “من المتوقع أن يتم عقد صفقات بين شركة قوانغشي يوشاي مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة بعد الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في صناعة الحافلات”.
وذكر أنه سيتم تقديم عروضا مرئية عن التجربة الصينية في حافلات النقل العام ونقاشا مفتوحا بين المهتمين وذوي الاختصاص من وزارة النقل والغرفة التجارية وشركة الحافلات الصينية، علما بأن حافلاتهم الصينية تتميز بالرحابة وتوفر عوامل السلامة والأمن، مع وجود أحدث أجهزة التكييف بالإضافة إلى سعة أعداد الكراسي.
وتتميز لحافلات الصينية بانها مزودة بتكنولوجيا عالية تتميز بالنضج والقدرة الصناعية والمهنية التخصصية في مجال السلامة والأمان والتكييف، واستكشاف وتطوير الحافلة المدرسية في المملكة، بجانب التبادل الأكاديمي في هذا المجال، مع العمل على تعزيز التقنية التشغيلية والإدارية، خاصة وأن المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حسب إحصاءات رسمية صينية 2013، مع نمو الصادرات الصينية إلى المملكة فيما يخص الحافلات المدرسية. كما أن الشركة الصينية من أهم اللاعبين في سوق الحافلات بالمملكة، وأن عدد حافلات الشركة بالسعودية خلال السبع سنوات الماضية يقارب 1500 حافلة تقدم خدمتها في العديد من مدن المملكة، بهدف توفير كفاءة عالية من احتياجات السكان فيها، مع تعزيز قدرات خدمة النقل، كما تسهم في حل المشاكل المرورية على الطرق السعودية كما أن سوق الحافلات الصينية للنقل شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، من خلال توجه عام بتعزيز خدمات الحافلات التقنية بالتطوير البحثي، مع العمل على ارتفاع مستوى التخصصية والأمن والسلامة، .ويمر سوق الحافلات المدرسية بالمملكة بمرحلة تنمية كبرى في السنوات الأخيرة ولكنه بحاجة للمزيد من التطور على المستوى الفني والتقني والقانوني.
