هؤلاء هم مهنئين تركيا بفوز “أردوغان”.. وحماس في المقدمة

هؤلاء هم مهنئين تركيا بفوز “أردوغان”.. وحماس في المقدمة

مجدي سمير

شارك

عقب الإعلان عن النتائج الأولية غير الرسمية لعملية الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية بتركيا والتي أجريت صباح اليوم الأحد، والتي أسفرت عن حصول حزب “العدالة والتنمية” الحاكم على نسبة تتجاوز الـ50%، وهي الأغلبية البرلمانية، كانت حركة المقاومة الإسلامي “حماس” أول المهنئين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأطلقت “حماس” على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مجموعة من تغريدات التهنئة عبر نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي مقدما التهاني، ومعتبرا نتائج الانتخابات “انتصارا للديمقراطية والوحدة والاستقرار والأمن لتركيا”.

وحول تداعيات نتائج الانتخابات التركية على القضية الفلسطينية، قال هنية في تغريدة أخرى “صدى هذا الفوز في فلسطين والقدس وغزة التي وقف معها الرئيس أردوغان وتركيا الشقيقة”، مضيفا في تغريدة ثالثة أن “عبر أردوغان لهنية عن شكره على الاتصال، مؤكدا التزامه وتبنيه لقضية القدس، وقدم تحياته للشعب الفلسطيني”.

1

ومن جانبه قال المفكر والداعية الإسلامي الدكتور طارق سويدان، في حسابه الشخصي بموقع (فيس بوك) إن ” مباركة وتعزية  :نبارك لتركيا والأمة فوز حزب العدالة والتنمية بحوالي ٤٩٪ من الأصوات ..مما سيمكنه من تشكيل حكومة وحده.. وتعزية لأردوغان عدم فوز حزبه بأكثر من ٩٠٪ كما يفوز بعض القادة العرب !!! ولا عزاء لبشار ولكل من كان يتمنى نتيجة أخرى .. قل موتوا بغيظكم !”.

وقال رئيس تحرير جريدة الشرق جابر الحرمي، في تغريدة على حسابه الشخصي معلقا على الانتخابات التركية إن “فوز حزب العدالة والتنمية.. ضمان لمستقبل هذا الجيل .. وحرية الاعتقاد لهذه الفتاة”.

2

وتوالت التهنئات والمباركات ولكن هذه المرة كانت من المفكر السياسي المصري محمد الجوادي، قائلا في تغريدة له “هكذا قلت منذ سنة والله غالب على أمره”، مرفقا مقطع فيديو له في إحدى البرامج التليفزيونية، التي زعم خلالها أن “بعض الحكام العرب تأمروا على أردوغان وكانوا سيشربون الأنخاب احتفالا بخسارته”.

3

وقال المحلل السياسي ومدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي باسطنبول، وذو التوجهات الإخوانية مهنا الجبيل، مغردا “أغنية رجب طيب أردوغان التي أطلقها شباب الحزب منذ قيادته تصدح بقوة في مقرات العدالة ردا على خصومه والحملة الغربية والإيرانية ضده”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.