شارك

كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عبر فرعها في محافظة الطائف عن انخفاض ملحوظ في حالات العنف تجاه الزوجات والأطفال منذ مطلع العام الحالي مقارنة بالأعوام الماضية، وأرجعت هذا التراجع الى نجاح جهودها التوعوية وإيصال رسالتها إلى المتلقي، الذي استوعبها في شكل صحيح.

وذكرت صحيفة “الحياة” أن ممثل الجمعية في الطائف عادل الثبيتي، قال إنها تتلقى البلاغات حول حالات العنف، وتتدخل عادة في تفاصيلها الدقيقة، وتتخذ الإجراءات اللازمة.

وأفاد الثبيتي بأن العنف أخذ في الانحدار الملحوظ في الأشهر السبعة الماضية، مشيراً إلى أنه من خلال قراءة المشهد بدا أن الجهود التوعوية آتت ثمارها في شكل لافت.

وأبان أن الجمعية نفذت برامج عدة، من ضمنها محاضرات ومعارض تناولت حقوق الطفل والمرأة ورعاية السجناء، والحد من الإيذاء، ومعرضاً لحقوق المرأة وكبار السن.

واستدرك “على رغم هذا التقدم في الجمعية، إلا أن ممثلها في الطائف وجه انتقادات إلى تصرفات مواطنين استعانوا بخدماتها، وقدموا مطالب غير منطقية بأن تتدخل في معالجة مشكلاتهم، ومن تلك المطالب الاستعانة في سداد ديون متراكمة، أو طلب حمايتها لهم من أزالات بعض المباني العشوائية، التي تنفذها لجنة التعديات بين فترة وأخرى”.

وبين أن ما يخالف النظام مرفوض تماماً، ولا تسطع الجمعية التدخل فيه، بل تكتفي بالتوجيه إلى الإجراء السليم، الذي يكفل حفظ الحقوق.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.