أكد مستشار رئيس الوزراء التركي طه كينتش، أن الاهتمام بقضية الأسرة السعودية التي تعرضت لموقف مشاجرة مع موظفي جوازات مطار اسطنبول الأسبوع الماضي، صعد لأعلى مستوى في الحكومة التركية ورئاسة الوزراء، وذلك حسبما أوضح في حوار خاص مع صحيفة “الرياض”.
تصعيد أزمة “الأسرة السعودية” لأعلى مستوى
وأضاف كينتش أن وزير الداخلية التركي يتابع بشخصه مجريات القضية، وحريص على إنهاء التحقيق في القضية من قبل المدعي العام في أسرع وقت، مؤكدا أنه سيتم استعراض تصوير الحادثة المسجلة من قبل الأطراف المعنية في المحكمة، وأخذ اقوال المعنيين، ومن ثم ستعلن النتائج للرأي العام لتوضيح الحقائق بشكل كامل، ويأخذ كل طرف حقه القانوني.
وحرص المسؤول التركي للتأكيد على اهتمام الحكومة التركية بالجانب السعودي، قائلا “هناك اهتماما كبيرا بالسياح السعوديين وغير السعوديين من مختلف قطاعات الدولة التركية سواء في المطارات أو أي موقع على الأراضي التركية، وفي هذا الصدد وجه وزير الداخلية التركي بمراجعة وتحسين التعامل مع السياح من جميع دول العالم، وخاصة في مطار اسطنبول، وحتى لا يؤثر على الحركة السياحية في تركيا التي تحقق نمواً واضحاً في السنوات الماضية من مختلف سياح العالم”.
وشدد على أن هذه القضية تبقى فردية، ولن تصل للتأثير على علاقات المملكة بتركيا، التي هي علاقة لها جذور تاريخية ومصالح مشتركة، وتشهد نمواً وزيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين بشكل مستمر على أعلى المستويات، كما أن الأعوام الأخيرة شهدت نمواً كبيراً للتبادل الاقتصادي بين البلدين وبشكل غير مسبوق، وخاصة في جانب الاستثمارات السعودية في تركيا.
الأبناء ووالدتهم يحكون قصة ضربها في مطار تركيا
