شارك

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى الإسهام في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة النصرة وسائر المنظمات الإرهابية في أسرع وقت ممكن.

واكد بوتين واوباما في بيان صادر عن الكرملين بعد اتصال هاتفي بينهما اليوم الاربعاء استعداد بلديهما لتفعيل التنسيق العسكري في سورية، وكذلك أهمية استئناف العملية التفاوضية بين دمشق والمعارضة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى تسوية الأزمة السورية بطرق سلمية.

وأبلغ بوتين نظيره الأمريكي، بصفته رئيسا لدولة تشارك في رئاسة مجموعة مينسك (التابع لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي) بشأن التسوية في إقليم قره باغ، بنتائج اللقاء الذي جمعه في بطرسبورج، في الشهر الماضي مع الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والأرميني سيرج سركسيان.

وأشار بوتين إلى أن روسيا لدى قيامها بتنظيم المحادثات انطلقت من ضرورة العمل على إعادة الاستقرار إلى منطقة النزاع في أسرع وقت ممكن، وخلق ظروف مواتية لدفع عملية السلام إلى الأمام.

من جانبه، ثمن باراك أوباما الجهود الروسية، كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك بين الجانبين في إطار مجموعة مينسك في هذا المسار المهم.

ونوه الرئيس بوتين عند مناقشة الأزمة الأوكرانية مجددا إلى أهمية تنفيذ كييف لبنود اتفاقات مينسك الموقعة في 12 فبراير 2015، بما في ذلك إقامة الحوار الحقيقي مع دونيتسك ولوجانسك والعفو ومنح جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك (المعلنتين من طرف واحد) وضعا قانونيا خاصا والتعاون بين الجانبين من أجل وضع قانون الانتخابات المحلية.

وشدد بوتين على ضرورة تنشيط العمل الهادف إلى منع انتهاكات نظام وقف إطلاق النار والتنفيذ التام لاتفاق سحب الأسلحة الثقيلة وفصل الطرفين المتنازعين، مضيفا أنه لا يوجد بديل سوى الحل السياسي للأزمة الأوكرانية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.