شارك

يؤدي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يومي 28 و29 مارس زيارة رسمية لتونس حيث سيشارك بالخصوص في “الحوار الوطني للتشغيل (العمل)” الرهان الكبير للسلطات التونسية بعد ثورة 2011، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.

وسيلتقي بان الذي سبق أن زار مرتين تونس منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 2011، أعضاء رباعي الحوار التونسي الحائزين جائزة نوبل للسلام لعام 2015 لمساهمتهم في إنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس. كما سيزور متحف باردو الذي كان شهد قبل عام اعتداء أوقع مقتل 21 سائحا أجنبيا وشرطيا.

وبحسب بيان مركز الإعلام بالأمم المتحدة فان بان كي مون سيكون مرفوقا في زيارته برئيس البنك الدولي جيم يونغ جيم.

ولئن نجحت تونس في تحقيق الانتقال الديمقراطي إثر الثورة، فإنها لم تتمكن حتى الآن من إنعاش اقتصادها مجددا. وبلغت نسبة النمو في 2015 أقل من واحد بالمئة خصوصا بسبب تدهور الوضع الأمني. كما شهدت البلاد في بداية العام الحالي حركة احتجاج اجتماعي كبيرة انطلقت من وسط البلاد المهمش حيث تحتد نسب البطالة.

ولمواجهة الصعوبات الاقتصادية تتفاوض الحكومة التونسية حاليا مع صندوق النقد الدولي على خط قروض جديد بقيمة 2,8 مليار دولار للسنوات الأربع القادمة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.