إعداد- رانيا فهمي
نفذت الهيئة الملكية بينبع، اليوم الثلاثاء، تجربة فرضيه لرصد سرعة التعامل مع حالات التسمم الغذائي، بمشاركة عدد من إدارات الهيئة ذات العلاقة ممثلة في إدارة الأملاك وبرنامج الخدمات الصحية وإدارة الأمن الصناعي والسلامة.
جاءت هذه التجربة من منطلق الحرص على أهـمـية التجارب الفرضية ولما لها دور كبير في التأكـد من جاهـزية المنظمة والجهات المعـنية لعمليات الإنقاذ واتباع أفضل السبل التوعـوية لمنع حدوث الخطر وآلية تفاديه والسلامة منه في حالة حدوثه – لا قدّر الله، بحسب “سبق”.
تمكن المشاركون في التجربة من التعامل بمهنية وسرعة فائقة مع 16 مصاب، إذ تم تجهيز قسم الطوارئ لاستقبال الحالات واستطاع الفريق الطبي أن يخلي الحالات من الموقع وإيصالها إلى الطوارئ، وفرزها على الأقسام في وقت وجيز، مع وجود حالات طارئة حقيقية دخلت إلى الطوارئ في أثناء التجربة.
ونجح الفريق الطبي، المشارك في التجربة، في مهمة فرز الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلا عاجلا وإعطاؤها الأولوية حفاظا على حياة المصاب، بعد ذلك قام الأطباء والتمريض بإجراء الإسعافات الأولية للمصابين، وفرز الحالات حسب درجة خطورتها إلى حرجة ومتوسطة وبسيطة، مع توجيه الحالات إلى المنطقة المناسبة وفق الفرز لكل حالة.
وقام المختصون من قسم صحة البيئة بإدارة الأملاك، بإجراء اختبار لنوعية الغذاء ومعرفة أسباب التسمم عن طريق فحص عيّنات من الأطعمة بأجهزة قياس سلامة الغذاء التي تمنح المراقبين الصحيين من تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة في سلامة الغذاء، فيما قام المراقبون الصحيون بالتأكّد من سلامة العاملين في منطقة تقديم الطعام وسلامتهم من أي أمراض معدية، والتأكّد من طرق تخزين الطعام وجميع المتطلبات الصحية في الموقع والرفع بالملاحظات.
