عقدت اللجنة الفنية لمشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد النبوي الخميس، اجتماعها الثاني مع ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا، بمشاركة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومقاول المشروع والاستشاري المصمم، وذلك بفندق أوبروي بالمدينة المنورة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن اللجنة ناقشت آلية حركة الحشود، والأنظمة الإلكتروميكانيكية المزمع تنفيذها في المشروع ليكون أحد المباني الذكية ليدار بطريقة فريدة واستعرض استشاري المشروع المتطلبات اللازمة للسلامة وتفريغ المسجد النبوي للمحافظة على أعلى درجات السلامة لزوار المسجد النبوي الشريف.
وشارك في اللقاء مساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة اللواء سعود بن عبدالله الخليوي وممثلين لقيادة أمن المسجد النبوي وقوات الطوارئ بالمدينة المنورة وأمانة لجنة الحج العليا والدفاع المدني، بالإضافة إلى إمارة منطقة المدينة المنورة.
وتضمن اللقاء زيارة للمسجد النبوي للاطلاع مباشرة على جهود قيادة قوة أمن المسجد النبوي في تفويج الزوار إلى الروضة الشريفة ومنح الزوار الوقت الكافي للصلاة دون تدافع، و السلام على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى الاطلاع على ما نفذ حتى الآن، والتأكد على احتياطات وتنظيمات السلامة بالموقع.
وأوضح رئيس اللجنة الفنية الدكتور فيصل بن فؤاد وفا أن اللجنة الفنية التي شُكلت بأمر ملكي تهدف إلى الارتقاء ببيئة العمل بالمشروع والتأكد من كفاءة الإعمال وذلك من خلال التأكد من جودة الخرسانة وتطبيق متطلبات السلامة، مشيراً أنه يشارك في إعمال اللجنة الفنية بالمسجد النبوي الآن ما يزيد عن 100 مهندس سعودي تم تأهيلهم على قدر عالِ جداً من خلال الدورات المكثفة والتي تمنحهم القدرة على تنفيذ المهام المطلوبة منهم، وفق البرنامج الزمني للمشروع، متوقعاً من أن تتم الاستفادة من الجزء الأول من المشروع خلال موسم رمضان القادم بإذن الله تعالى.
