شارك

قضت المحكمة الجزائية في الرياض حكما ابتدائيا بالقتل حد الحرابة، على أحد عناصر تنظيم القاعدة (سعودي الجنسية) بعد أن اتهم بـ28 تهمة وجهها له المدعي العام.

وذكرت “العربية.نت” أن هذا الحكم يعتبر هو الثاني له بعد أن نقضت المحكمة العليا قرار حكمه بالإعدام تعزيرا العام الماضي، ليبدأ محاكمة جديدة قرر في القضاة اليوم بالقتل حد الحرابة مع العلم أنه موقوف بتاريخ 7/12/1424هـ.

وتتمثل التهم الثابتة في حق المدعى عليه في اعتناقه المنهج التكفيري، وتواصله مع أعضاء تنظيم “القاعدة” وقادته والالتقاء بهم والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والتنقل معهم، ودعم تنظيم “القاعدة” الإرهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم حيث كان هو حلقة الوصل والمنسق.

هذا بالإضافة إلى دعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه وذلك من خلال إيواء فيصل الدخيل وخليته في منزله ومنزل والده، واستضافة قادة تنظيم “القاعدة” الإرهابي (المقتولين عبدالعزيز المقرن وفيصل الدخيل والمطلوب أمنيا عبدالله الرشود) وترتيب اللقاءات بينهم وبين أفراد من التنظيم الإرهابي في منزله، إيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي مختصة بأعمال التزوير في منزله لمدة يومين، تستره على المقتول فهد الجوير عند إيوائه خالد الحاج مدة شهر في منزله، وتكليف عبدالله الصغير باستئجار شقة سكنية للمقتول فيصل الدخيل، وتكليفه أحد المتهمين باستئجار استراحة تقع بحي السلي تكون مقرا لأعضاء الخلية التابعة لفيصل الدخيل، وطلبه من أحد المطلوبين استضافة أفراد خلية فيصل الدخيل، وطلبه من فهد الجوير استضافة مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي.

كما مول المتهم جماعات إرهابية والعمليات الإرهابية ودعم تنظيم “القاعدة” الإرهابي من خلال جمعه التبرعات المالية لصالح خلية فيصل الدخيل، حيث أدى دور ساعي البريد لأعضاء التنظيم، وتستره على عملية استهداف أحد ضباط المباحث عندما أخبر فيصل الدخيل بأنه هو من حاول اغتياله، وذلك بإطلاق 23 طلقة على سيارته وبرفقته عبدالعزيز المقرن وصالح العوفي.

ورصد المتهم مبنى قوات الطوارئ بحي السلي بتكليف من فيصل الدخيل تمهيداً لاستهدافه، مع نقل الأسلحة والذخيرة من إحدى الاستراحات بحي المونسيه إلى المستودع بحي السلام، وإيصال مركبات متنوعة محملة بمواد متفجرة، وإنزال ما بها من أسلحة وذخيرة ومن ضمنها صاروخ (سام 7)، وسعيه للحصول على الأسمدة التي تساهم في تحضير الخلائط المتفجرة، وذلك بتكليفة المتهم لفهد العيدان بسؤال ابن عمه فيصل العيدان عن ذلك، واكتشافه الطريق الذي يقع تحت الجسر المعلق لاستخدامه في تهريب الأسلحة وعمليات التدريب بتكليف من فيصل الدخيل، وتأمين مغذيات لأحد أعضاء التنظيم المصابين (عامر الشهري) عن طريق علي الجويسر، ومشاركته في عملية دفن عامر الشهري من خلال حفر القبر الذي تم دفنه به، ومشاركته كلا من فيصل الدخيل وعبدالعزيز المقرن وعددا من أعضاء التنظيم في دفنه، وذهابه برفقة أعضاء التنظيم إلى مكان القبر وتسويته بالأرض بقصد عدم انكشافه، ورجوعه إلى مكان القبر برفقة أعضاء التنظيم بقصد تفقده.

وقد قبض على المتهم بعد توفر معلومات تفيد بتشكيله مع آخرين إحدى خلايا تنظيم “القاعدة” وأنهم على صلة بقياداته.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.