شارك

فاز الفيلم الوثائقي الإماراتي العالمي “حجاب” بجائزة “النهائية الرسمية” في جوائز الفيلم الأمريكي وشارك في مهرجان السينما العربية في أمستردام وفي الدوحة ضمن سلسلة “حكايات خليجية”.

يعد اختيار الفيلم لجائزة النهائية الرسمية انجازا كبيرا باعتبارها واحدة من أفضل اختيارات لجنة تحكيم جوائز الفيلم الأمريكي الثلاث وهي جائزة الفائزين وجائزة المرشحين وجائزة النهائية الرسمية.

وتأسست هذه الجوائز الثلاث عام 1980 لتشجيع صانعي السينما المستقلة وتكريم المتميزين في جميع أنحاء العالم وتخضع لمعايير تحكيم خاصة ما يجعل حصول فيلم حجاب عليها شهادة بأنه من بين أفضل الأعمال المتميزة في الصناعة السينمائية.

وفي الدورة الثامنة لمهرجان السينما العربية في أمستردام بهولندا الذي يعرض أفضل أفلام السينما العربية المعاصرة لفت فيلم حجاب الانتباه إلى التطورات الراهنة، مقدما نظرة جديدة إلى الحياة في العالم العربي.

وتضمن برنامج المهرجان عرض أفلام وثائقية وقصيرة وجلسات نقاشية مع صانعي الأفلام حيث أدار مازن الخيرات أحد مخرجي الفيلم حلقة حول تجربته مع الفيلم.

وعرض الفيلم أيضا في الدوحة ضمن سلسلة “حكايات خليجية” وهي عروض تقدّمها مؤسسة الدوحة في متحف الفن الإسلامي كل ثلاثة أشهر لإبراز الأصوات السينمائية من منطقة الخليج.

وتشمل هذه العروض جلسات حوارية مع صانعي الأفلام الخليجية لإلقاء نظرة أعمق على عملهم وعملية الإنتاج التي رافقت أفلامهم.

وحصد الفيلم قبل ذلك جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان “طريق الحرير” السينمائي بايرلندا وجائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الدولي في جاكرتا باندونيسيا.

وانتقل حجاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث شارك مهرجان كارمل السينمائي الدولي في كاليفورنيا في أكتوبر الماضي وتم عرضه في سينما “لايمل” في لوس أنجلوس وفي سينما “فيلاج” في منهاتن.

كما شارك في مهرجان جايبور بالهند وتم عرضه للاعلاميين في لندن وفي مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الأخيرة ويعرض حاليا في فوكس سينما وسيني رويال بابوظبي منذ مارس الماضي.

والفيلم فكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان وأنتجته “مؤسسة أناسى للإعلام” ويعرض في 78 دقيقة قضية غطاء الرأس للمرأة منذ ما قبل ظهور الإسلام من خلال آراء علماء دين وفلاسفة ومفكرين وساسة وشخصيات عامة من الجنسين.

وشارك ثلاثة مخرجين هم السوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار أحد أشهر مخرجي الأفلام الوثائقية فى إخراج الفيلم الذي تم تصويره في تسع دول من أوروبا وآسيا وأفريقيا.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.