الفالح: المملكة تقود تحالفا علميا لإيجاد علاج لـ«كورونا»

الفالح: المملكة تقود تحالفا علميا لإيجاد علاج لـ«كورونا»

شارك

قال وزير الصحة خالد الفالح، إن تنظيم موسم الحج يشكل «تحديا صحيا كبيرا»، لافتا إلى «تحديات إضافية» برزت هذا العام، ومنها «ارتفاع درجات الحرارة، وزياد خطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، إضافة إلى أخطار تفشي الأوبئة».

وذكرت صحيفة “الحياة” أن الفالح أكد على هامش اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية التي تستضيفها الكويت، أن «المملكة تقوم بقيادة تحالف علمي تقني للوصول إلى علاج مناعي ولقاح ضد فايروس كورونا، وسيضم هذا التحالف خبراء من منظمة الصحة العالمية ومعهد الأبحاث الصحية الأميركي، ومعهد التطعيمات الدولي، وبعض الشركات الرائدة في تصنيع اللقاحات، وتم تحديد 14 نوفمبر المقبل، لعقد اجتماع علمي لهذا الغرض في الرياض».

وذكر وزير الصحة أن «المملكة تعتبر خدمة ضيوف الرحمن شرفاً لا يضاهيه شرف، وتجند الغالي والنفيس للحفاظ على سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم على أكمل وجه». وزاد أنه تم «الإبلاغ عن ١٠٧٤ حالة التهاب رئوي في حج هذا العام. ولم تسجل أية حالة لفايروس كورونا بينها»، مؤكداً أن نجاح هذا الموسم بمنع حدوث حالات «كورونا» بين الحجاج كان امتداداً للجهود الوقائية الصارمة التي تم تطبيقها هذا العام في المملكة بشكل عام.

وأشار إلى أن إحصاءات عام 2014 أشارت إلى أنه لكل حالة تم اكتسابها مجتمعيا غالبا من المصدر هناك 9 حالات يتم اكتسابها داخل المستشفيات. ولكن هذه النسبة تغيرت تغيراً جذرياً هذا العام 2015، فأصبح في مقابل كل حالة مجتمعية، حالة واحدة ناتجة عن عدوى داخل المستشفيات، بدلاً من 9 حالات.

وعزا الفالح ذلك إلى «التطبيق الصارم» لاشتراطات مكافحة العدوى، إذ «لاحظنا أن عدد المستشفيات التي حصلت فيها العدوى وهي تحت مظلة وزارة الصحة تناقص من 7 مستشفيات عام 2014 إلى مستشفى واحد في 2015، ما يحتم علينا توسيع تجربة وزارة الصحة في التعامل مع هذه المشكلة الصحية لتطبق على القطاعات الأخرى». وكشف أن الوزارة تهدف إلى «استئصال هذه المشكلة الصحية من جذورها ومنع حدوثها في المستقبل، إذ اتجهت الوزارة منذ 3 أشهر إلى إدخال شركاء رئيسين، هما وزارة الزراعة ووزارة الشئون البلدية والقروية بشكل فاعل، وتتساوى معنا في المسؤولية».

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.