شارك

بسبب الأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط، تغيرت كفاءة وقوة الجيوش في المنطقة الشرق الأوسط، ودخل الجيش السعودي بقوة على المنافسة بتقييم كأفضل جيش في المنطقة، متفوقًا على نظيره الإيراني.

وتسطر المملكة العربية السعودية، حاليًا، التاريخ بقيادتها تحالفًا عربيًا عسكريًا؛ ضد المتمردين، والميليشيات الحوثية المسلحة؛ للدفاع عن إرادة الشعب اليمني، واستعادة الشرعية اليمنية.

وأكد تقرير رسمي صدر في مايو الماضي أن السعودية أكبر دولة مستوردة للسلاح على مستوى العالم، وهي الأكثر إنفاقًا على شراء الأسلحة وتطوير جيشها.

ووصلت ميزانية الجيش السعودية إلى 80.8 بليون دولار، بنسبة 10%، وهى نسبة لا تقارن مع إيران التي تتجاوز ميزانية قواتها 4 %.

الميزانية الكبيرة لجيش المملكة جعلتها تحتل المرتبة الثالثة بين الدول صاحبة الميزانيات الدفاعية الأعلى في العالم، حيث حلت الولايات المتحدة أولًا، والصين ثانية، بينما جاءت إيران في المرتبة 33.

ليس ذلك فقط بل إن آخر 15 عامًا عملت السعودية على تطوير جيشها، ونوعت مصادر السلاح من أمريكا وفرنسا وبريطانيا.

وبحسب تقييم نشرته “جلوبال فاير باور”- وهي إحدى أبرز المؤسسات البحثية الأميركية المتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية بالعالم- فإن الجيش السعودي يبلغ تعداده نحو 300 ألف جندي، إضافة إلى 80 ألفًا من قوات الاحتياط، فيما وصلت قوات الحرس الوطنى السعودى إلى 100 ألف مقاتل.

وبالنسبة إلى أنظمة الدفاع الأرضية، تملك السعودية 1210 دبابات، و5472 عربة مدرعة مقاتلة، و524 مدفعا ذاتي الحركة، و432 مدفعًا مجرورًا، و322 راجمة صواريخ متعددة القذائف.

ويضم سلاح الجو 155 مقاتلة اعتراضية، و236 طائرة هجومية ثابتة الجناح، و187 طائرة نقل و168 طائرة تدريب، و200 مروحية، ويتضمن أسطول سلاح الجو طائرات من نوع إف 15 وتورنيدو ويوروفايتر تايفون، و200 طائرة هليكوبتر.

فيما تمتلك إيران 119 طائرة مقاتلة، و135 طائرة هيلكوبتر ما يؤكد التفوق السعودي، خاصة أن المملكة تعمل على تطوير أنظمتها الدفاعية والهجومية بشكل دوري.

وأما سلاح البحرية، فيتكون من 55 قطعة بحرية، من بينها سبع فرقاطات، وتسعى الرياض إلى شراء غواصات.

واعتمدت السعودية على استيراد السلاح من الدول المتقدمة عسكريًا؛ وفقا لأحدث معدات والتسليح. لكن نتيجة العقوبات المفروضة عليها لم تتمكن إيران من تطوير ترسانتها، واعتمدت على السلاح المحلي.

الشيء الوحيد الذي تتفوق فيه إيران هو منظومة الصواريخ التى تعمل على تطويرها بالتنسيق مع خبراء روس كل فترة.

الخبير الاستراتيجى اللواء سلامة الجوهري، أكد لـ”السعودي”، تفوق السعودية على إيران لوجستيًا وعسكريًا، قائلًا إن المملكة تعمل على تطوير منظومة الأسلحة الخاصة بها لعلاقاتها الواسعة مع الدول الكبرى.

وأوضح الجوهري أن القوات الجوية والبحرية السعودية تستطيع التفوق على إيران، خاصة أنها استطاعت تأمين باب المندب مع مصر، وتمتلك قوات بحرية عالية التسليح، كما أن المناورات العسكرية التي تجريها مع مصر ودول مختلفة عملت على ثقل القوات السعودية، وباتت أكثر قوة.

وشدد على أن طهران لا تستطيع مواجهة الرياض، مشيرًا إلى أن مخازن السلاح في العالم مفتوحة أمام المملكة بفضل علاقتها القوية، لكن إيران تعمل فى نطاق محدود، بالإضافة إلى أن سلاحها المحلي لا يواكب التطور العسكري الدولي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.