الرحبي: عملية تحرير صنعاء ستكون مفاجئة .. ومصدر رئاسي لصحيفة “إخوانية” هناك...

الرحبي: عملية تحرير صنعاء ستكون مفاجئة .. ومصدر رئاسي لصحيفة “إخوانية” هناك ضغوط أمريكية

شارك

كتب/ هشام السروجي

توقعت مصادر عسكرية لم تفسح عن هويتها قناة “العربية” الفضائية، بدء العلميات لتحرير العاصمة اليمنية خلال ثلاثة أيام، فى الوقت الذي واصل طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية شن غاراته على صنعاء وصعدة وتعز، مكبداً “الحوثيين” خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

و فى نفس السياق أعلنت الرئاسة اليمنية أن معركة تحرير صنعاء ستفاجئ الجميع، وقال مختار الرحبي السكرتير الصحفي بمكتب رئاسة الجمهورية، إن “رئيس الجمهورية عقد اجتماعا مع مستشاريه مؤخرا، وتمت الموافقة على خطة تحرير صنعاء”.

وقال الرحبي فى تصريحاته الإعلامية إن “عملية تحرير صنعاء ستكون مفاجئة للجميع وسيسقط الانقلاب الحوثي – علي حد وصفه – مشيراً إلي ان التعزيزات العسكرية في محافظة مأرب ستستمر حتى البدء بساعة الصفر لمعركة تحرير العاصمة”.

كما زار رئيس هيئة الأركان ووزير الداخلية اليمني عدداً من الوحدات العسكرية في مأرب لتفقد مستوى جاهزية الأفراد واستعدادهم لمعركة تحرير صنعاء من الانقلابيين الذين شنوا حملة اعتقالات كبيرة في عدد من أحياء العاصمة.

وفى إطارٍ أخر كشف مصدر في الرئاسة اليمنية لـصحيفة “العربي الجديد” المقربه من جماعة الإخوان المسلمين، أنّ ضغوطاً “كبيرة” تمارسها الإدارة الأميركية على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بشأن خطة تحرير صنعاء، وتنطوي على رفض أميركي لأية عملية برية لتحرير العاصمة اليمنية من سلطة الحوثيين.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الرئاسة اليمنية منشغلة منذ نحو أسبوعين بمواجهة هذه الضغوط، وأن زيارات الرئيس هادي إلى السودان، والإمارات، والمغرب، جاءت بهدف إيجاد وتوحيد الموقف العربي لمواجهتها.

وعن طبيعة هذه الضغوط، اكتفى المصدر الرئاسي – حسب صحيفة العربي الجديد- بالقول إنها تتعلق برفض أميركي لأية عملية برية لتحرير صنعاء من جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

كما أشار المصدر، إلى أن الأميركيين يرون أن الخسائر البشرية في معركة تحرير صنعاء ستكون باهظة، وأنّ الحوثيين أبدوا استعدادهم لتنفيذ القرار الأممي 2216 على مراحل، وهو ما لا تثق فيه القيادة اليمنية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.