شارك

تشهد القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي يومي 14-15 أبريل في مدينة إسطنبول التركية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول لقاء على مستوى الوزراء بين حكومتي مصر وتركيا منذ أزمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

وذكر موقع “هبرترك” التركي أن اجتماع الدورة الجديدة لقمة المنظمة ستنعقد بمشاركة حكومات وممثلي 56 دولة إسلامية وزعماء دول السعودية والعراق وإيران وقطر وأذربيجان سيشهد زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا للمرة الأولى منذ أزمة عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب احتجاجات شعبية بدأت عام 2013.

ومن المقرر أن يلتقي شكري بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو في إسطنبول، وذلك خلال فاعليات القمة التي تحمل عنوان “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام”.

وستناقش القمة سبل مواجهة الإسلامفوبيا في الغرب، والأضرار التي لحقت بالعالم الإسلامي من قبل المنظمات الإرهابية الجهادية مثل داعش والقاعدة، وتزايد حدة النزاع بين السنة والشيعة في المنطقة، فضلا عن التوترات التي تشهدها دول الربيع العربي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.