أوضحت وزارة التعليم ضرورة أن يكون المحاضر في المحاضرات الدينية التي تقام بمدارس التعليم العام، مصرحا له من قبل وزارة الشؤون الإسلامية، أو يكون من منسوبي التعليم العام أو الجامعي.
وقال مصدر مطلع لصحيفة “المواطن” أن الوزارة اشترطت أن يكون المحاضرون بالمدارس من المصرح لهم من قبل وزارة الشؤون الإسلامية، أو منسوبي الوزارة في قطاعيْ التعليم العام والجامعي، مع إلغاء الطريقة التقليدية في إلقاء المحاضرات التي عادة تكون بطريقة الجلوس؛ لتصبح بطرق مبتكرة غير مملة للطلاب.
كما أكدت أن تكون المادة العلمية والمقاطع والأفلام منتقاة من قبل لجنة التوعية الفكرية بالمدارس، أو من قبل التوعية الإسلامية في إدارات التعليم، أو من قبل الإدارة العامة للتوعية الإسلامية.
ولفتت المصادر، إلى أنه يتم منح برامج التوعية في مقر مخصص لها داخل المدرسة ومهيأة بشكل مناسب لورش العمل والتطبيقات الحديثة، مع إلغاء طريقة الجلسات التقليدية؛ بحيث يستفاد من مرافق المدرسة.
وكشفت أن برامج التوعية الإسلامية التي اعتُمدت مؤخرا من الوزير تكون محدودة في خمسة محاور؛ وهي: “العناية بالقرآن، وإثراء المعرفة الشرعية، والتوعية الفكرية، والتربية على القيم والأخلاق الإسلامية”.
