إنفوجرافيك| المسار التاريخي لتطور العلاقات السعودية – الأمريكية

إنفوجرافيك| المسار التاريخي لتطور العلاقات السعودية – الأمريكية

شارك

تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى أمريكا غدا الجمعة تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس باراك أوباما ونقلها وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر خلال زيارته السعودية في منتصف يوليو الماضي.

وذكرت صحيفة “المدينة” أن القمة تعقد في ظرف دقيق وحساس تمر به المنطقة. وستبحث ملفات ساخنة بين البلدين الصديقين. وبحسب مصادر أمريكية فإن الزيارة ستستغرق ثلاثة أيام.

1000_321

ملفات القمة

يأتي في صدارة الملفات المقرر بحثها الاتفاق النووي بين الغرب وإيران وما يستتبعه من مخاطر على المنطقة من زاوية تحايل إيران على بنوده للقيام بعسكرة برنامجها “النووي” وتهديد المنطقة به عبر شن حروب ومحاولة التوسع وفرض نفوذها وهيمنتها في المنطقة عن طريق الحرس الثوري أو عملائها. كما ستكون الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد الارهاب وتنظيم “داعش” الذي يتمدد في أراضٍ سورية وعراقية ويهدد عددًا من دول الجوار على طاولة البحث.
وأشار المحللون إلى أن الوضع في اليمن وسوريا وضرورة رحيل الأسد مع وضع فترة انتقالية والحفاظ على سلامة وهوية سوريا وجيشها ومعداته للقيام بمحاربة داعش والإرهابيين في صلب المباحثات.

مصارحة وتجديد للعلاقات
كما تعد الزيارة في مجملها حسب وصف بعض السياسيين “هي مصارحة وتجديد للعلاقات” في إطار الشراكة الراسخة بين البلدين الصديقين وأجمعوا على أن خادم الحرمين الشريفين يحمل معه هموم العالمين العربي والإسلامي ويسعى لحماية الأمن القومي وتوقعوا أن تحمل الزيارة انفراجا للأزمة السورية وذكرت مصادر دبلوماسية في العاصمة واشنطن: إن خادم الحرمين الشريفين سيلتقي أوباما وطاقم إدارته وقيادات الكونجرس والهيئات الاقتصادية والعسكرية.

451182

تصويت الكونجرس
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أشهر على قمة كامب ديفيد التي رسخت تعاونا أمريكيا – خليجيا على المستويات الأمنية والاستخباراتية، وقبل أسبوعين من تصويت الكونجرس على الاتفاق النووي الإيراني، وكان الملك سلمان قد التقى أوباما في الرياض عند قيام الرئيس الأمريكي بأداء واجب العزاء في الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وستكون هذه أول زيارة للملك سلمان للولايات المتحدة منذ توليه الحكم في يناير2015.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.