أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا للرد على إساءة النائب البرلماني الكويتي عبدالحميد دشتي إلى السعودية وشعبها وحكامها، وتماديه في الإساءة مؤخرا بمطالبته بضرب المملكة في عقر دارها، ومحرضا البرلمانات الأوروبية ضد المملكة.
وشهد هاشتاج “#دشتي_يطالب_بضرب_المملكه” مشاركة واسعة من الرواد العرب بموقع التواصل (تويتر)، والذين طالبوا بمحاكمة دشتي – الشيعي- وطرده من الكويت، فضلا عن مطالبة الكويت بالتصدي لمثل تلك الإساءات الفردية التي تهدف إلى الوقيعة بين دول الخليج الشقيقة لصالح إيران.
وكانت السفارة السعودية في الكويت، قدمت مذكرة لوزارة الخارجية الكويتية في أبريل الماضي تطلب فيها التحقيق فيما أسمته “الإساءات المتكررة من جانب دشتي، التي وجهها إلى المملكة في وسائل إعلام”. وطالبت السفارة، بتحويل دشتي إلى “النيابة العامة ومحاكمته”، إذ انتقد السياسة السعودية في تعاطيها مع الملف اليمني، وقال إن “عاصفة الحزم” ستدمر كل دول الخليج”.
وخلال الهاشتاج طالب قال أحد النشطاء “أنا مادري على ايش ساكتين له الحكومة الكويتية لا يكون ماسك عليهم شي لا سمح الله؟؟”، وقال آخر “المفترض يحاكم ومن ثم يطرد خارج الكويت”.
وتماديت مطالب النشطاء في هذا الشأن، إذ قال أحدهم “المفروض الكويت تسحب منه الجنسيه وتسفره إيران هذا العميل الواطي ..”، وقال آخر “يجب محاكمة هذا الساقط الحقير بالسجن والإعدام وليكن عبرة للأغبياء الذين يبيعون أوطانهم وأمتهم من أجل الفرس الجبناء”.
واتهمه البعض بكونه (تابع وجرثومة إيرانية)، قائلين عن دشتي “الكلام ف السياسة أنقذ الكثيرين من حياتهم الاجتماعية الفارغة، جرثومه إيرانية”. وذكر (عبدالعزيز) مغردا “والله إن كنت تعشق إيران اقولك روح هناك ويمكن يستقبلك خامنئي ويقبل رأسك على ما تقدمه من خدمات للصفويين وأذنابهم”.
واستنكر (فهد العجمي) موقف النائب الكويتي، قائلا “أن يكون ل دشتي رأي وموقف تجاه السعودية أو البحرين.. فهذا حقة كمواطن.. لكن ليس من حقة التحريض ضدهما والإساءة لهما..!!”. أما (شذى الرياحين) قالت “يمثل نفسه لا يمثل الكويت مع ضرورة الضرب بيد حازمه على عملاء إيران وهذا مطلب أمني، عربي، خليجي”.
