شارك

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى “الاهتمام بشؤونهم” بدلا من اتهامه بشن حملة قمع بسبب الملاحقات الجارية في تركيا بحق المشتبه بتورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد قبل أسبوعين.

وقال أردوغان في خطاب في القصر الرئاسي إن “البعض يعطينا نصائح. يقولون إنهم قلقون. اهتموا بشؤونكم! التفتوا إلى ما تحتاجون إليه أنتم!”.

كما أعرب الرئيس التركي عن أسفه لأن ما من مسؤول غربي كبير زار بلاده منذ محاولة الانقلاب العسكري الدموية التي شهدتها في 15 يوليو.

وقال إن “هذه الدول التي لا يقلق زعماؤها على الديموقراطية التركية ولا على أرواح مواطنينا ومستقبلهم بقدر ما يقلقون على مصير الانقلابيين لا يمكن أن تكون صديقة لنا”.

كما أعلن أردوغان أنه قرر في بادرة حسن نية اسقاط مئات الدعاوى القضائية المرفوعة ضد أشخاص متهمين بإهانة الرئيس.

وبحسب الارقام الرسمية هناك حوالي الفي شخص ملاحقون قضائيا بتهمة إهانة رئيس البلاد أبرزهم أحد قادة المعارضة.

من جهته أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنه تم “تطهير” الجيش من كل العسكريين المرتبطين بالداعية فتح الله جولن الذي تتهمه الحكومة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وقال يلدريم في خطاب بالقصر الرئاسي “لقد نظفنا الجيش كله من عناصر (فيتو) الذين كانوا متخفين بالزي العسكري”، مستخدما التسمية التي تطلقها الحكومة على المنظمة التي يديرها جولن من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.