شارك

 

إصلاحات اقتصادية وسياسة و عسكرية كل هذه الإصلاحات خطوة نحو دولة قوية تفرض له اليد العليا فى المنطقة، ورغم الانتقادات التى توجه لمملكة، الإ إنه تسير بخطى ثابته نحو المنطقة وأصبحت رمانة ميزان لمنطقة بالكامل بالاضافة لتصدى لأطماع الايرانية بالمنطقة، ومساندتها لدول الجوار يؤكد المملكة تسير وفقا لخطة واضحة المعالم

 

المحلل السياسى الأردنى إبراهيم سعدون لـ” السعودي”، المملكة تسير وفقا خطة اقتصادية واضحة معالم، ونفوذها بالمنطقة تتزايد عن سنوات ماضية، كل ذلك يحتاج الى جيش قوى اليوم المملكة تملك جيش قوى مختلف متعدد المهام يعمل على الدفاع عن الأشقاء العرب، اضافة الى ان الطموحات الاقتصادية السعودية اليوم تتخطى مساءلة النفط فهناك رؤية سعودية واضحة هو ان يكون هناك إقتصاد قوى فى 2030، الرؤية الاقتصادية وحدها غير كافية ولكن هناك على أرض الواقع مساءلة هامة وهى أن المملكة تريد تعويض سياسات خاطئة كانت فى الماضى وهذا يحدث فى كل الدول الكبرى، لذلك اليوم المملكة تبسط نفوذها تعيد ترتيب الأوضاع قادرة على وضع خطة متكاملة من خلالها تحكم السيطرة داخليا وخارجيا وتوصيل رسالة لعالم بأن المملكة تختلف عن أمس.

 فيما قال أستاذ الاقتصاد  السعودي أنس خير الله لــ” السعودي”، التنمية هى أساس الاصلاح وهذا ما بدء اليوم اى دولة تبدء باصلاح افتصادي فهى تسير وفقا لاستراتيجية ناجحة ، اليوم نفعل ذلك حتى لو البعض يعمل على تصيد الأخطاء للمملكة فهذا لن يثنى المملكة عن خطتها ونجاحها لأن بكل بساطة شعبا وقيادة يريدوا التغير الى المستقبل.

الإقتصاد يحتاج الى تضافر الجهود، ورغم الأوضاع المختلفة فى المنطقة الإ ان المملكة تسير وفقا لخطة سياسية واقتصادية كبيرة من شأنها التغلب على الأزمات، نعم قد يكون هناك أسعار متقلبة لنفط ويكون هناك اعتماد على النفط بشكل كبير ولكن كل ذلك سيتغير تدريجيا وليس بين يوم وضحاه، يكفى ان اليوم تعمل على عملية احلال وتجديد وقيادات عربية شابة سواء فى السعودية أو المنطقة التى تشهد وجود قيادات صغيرة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.