أكدت مصادر عسكرية في مأرب شرق صنعاء اليوم الجمعة، وصول تعزيزات ضخمة قدمتها دول التحالف لقوات الشرعية التي اقتربت من العاصمة صنعاء، فيما كثف طيران التحالف غاراته على مواقع الانقلابيين شرق وغرب العاصمة اليمنية.
وقالت مصادر عسكرية في مأرب لـ السعودي: “إن تعزيزات ضخمة وصلت مأرب قادمة من الممكلة العربية السعودية، ومزودة بعربات حديثة ومتطورة وأسلحة نوعية لدعم القوات الوطنية في بلدة نهم، كبرى البلدات الريفية التابعة لصنعاء”.
وفي نهم قالت مصادر عسكرية هناك “إن قوات التحالف سيطرت على مواقع جديدة وطردت الانقلابيين، وأن بلدة أرحب شمال العاصمة باتت على مقربة من القوات الوطنية وتحت مرمى نيران الجيش الوطني”.
وقال مسؤول عسكري رفيع لـ السعودي: “إن القوات الموالية للشرعية وبدعم من التحالف العربي قطعت شوطاً كبيراً في فرض طوق على صنعاء وحشر الانقلابيين في العاصمة اليمنية من خلال تقدم القوات الوطنية من شرق وشمال العاصمة وقطع إمدادات الانقلابيين من الحديدة من قبل طيران التحالف العربي”.
ورجح مراقبون سياسيون “أن يكون حصار صنعاء من قبل قوات الشرعية مقدمة لاقتحامها وإنهاء الانقلاب والقبض على قادته ومحاكمتهم، فيما رجح آخرون أن يكون الحصار ورقة ضغط على الانقلابيين وتقديم تنازلات حقيقة لتنفيذ القرار 2216، والذي يشدد على ضرورة الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة”.
وبين هذا وذاك تظل العاصمة اليمنية هدفاً رئيساً لقوات الشرعية في استعادتها من قبضة الانقلابيين الموالين لإيران.
