شارك

وقع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير السياحة والثقافة الماليزي، محمد نظري عبدالعزيز، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفيين في ماليزيا، فهد الرشيد؛ مذكرة  تفاهم للتعاون في المجال السياحي، اليوم الاثنين، بمقر وزارة السياحة الماليزية.

ونصت المذكرة بحسب جريدة “الرياض” على تبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في الأنظمة الخاصة بالنشاطات والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، والتراث العمراني والحرف اليدوية واستثمارها في التنمية السياحية، وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية والأنظمة المرتبطة بمنشآت الإيواء السياحي والرحلات السياحية، والإرشاد السياحي، والإحصاءات السياحية.

كما أكدت على التنسيق بين البلدين في إدارة الوجهات السياحية الكبرى، وتنمية المواقع والمرافق في الوجهات السياحية وتطويرها، كما تتضمن المذكرة التعاون في مجالات الإعلام السياحي والمؤتمرات والمعارض والاستثمار السياحي والفعاليات والمهرجانات السياحية.

وأوضح الأمير سلطان أن التعاون بين المملكة وماليزيا سوف يشمل مجالات متعددة من بينها تبادل العروض المتحفية من خلال عرض قطع ذات علاقة بالتاريخ الإسلامي في متحف الفنون الإسلامية في المملكة، وعرض مجموعة من روائع معرض الفن الإسلامي في كوالالمبور. إضافة إلى متحف تاريخ الحج في مكة المكرمة، وتوثيق قصص المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج من كل مكان، وعرض قصة ولادة الإسلام فوق أرض تعاقبت عليها الحضارات.

ومن المقرر العمل مع ماليزيا لتكون من أوائل الدول التي يتم التجربة مع معتمريها رحلات ما بعد العمرة، ومن أجل ذلك سوف يتم تأسيس مكاتب في ماليزيا لتنفيذ مبادرة “السعودية وجهة المسلمين”.

وفي مجال الحرف والصناعات اليدوية، سوف يتم الاستفادة من تجربة ماليزيا في تطوير صناعة الحرف اليدوية في المملكة، في حين  أبدى الوزير الماليزي اهتمامه بتجربة السعودية في تأسيس قطاع الحرف، ومن ثم وتقرر استضافة معرض للحرف اليدوية الماليزية في الرياض وجدة، ويصاحب المعرض ورش تدريبية للحرفيين السعوديين. كما تم التأكيد على تحفيز الاستثمارات السياحية بين البلدين.

يذكر أن  الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، كان قد وصل الأحد إلى كوالالمبور في زيارة رسمية إلى ماليزيا تستغرق 4 أيام، تلبية بدعوة رسمية من وزير السياحة والثقافة الماليزي. كما تم توجيه الدعوة للوزير الماليزي لحضور مهرجان عكاظ ومهرجان جدة التاريخية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.