شارك

يتوقع أن يتجاوز الإنفاق على “السياحة الحلال” حاجز الـ238 بليون دولار بحلول عام 2019 وأن يستحوذ هذا المفهوم الآخذ في الانتشار على ما بين 12 و14 في المئة من الإنفاق السياحي على مستوى العالم، وفقاً لمصادر في قطاع السياحة.

وذكرت صحيفة “الحياة” أن أبو ظبي تستضيف النسخة الثانية من “القمة العالمية للسياحة الحلال” بين 21 و25 نوفمبر 2016 تحت مظلة مؤسسة “إنترناشونال ترافل ويك” في “مركز أبو ظبي الوطني للمعارض”، في حضور أكثر من ستة آلاف من خبراء السفر والوكلاء ومجموعات الضيافة وأصحاب الفنادق ومشغلي الرحلات السياحية وصناع القرار الدوليين.

وتشمل أجندة “إنترناشونال ترافل ويك” 10 نشاطات تركز على أسرع القطاعات نمواً في اقتصاد السياحة وخصوصاً السياحة الحلال وتوزيع جوائز مرموقة للوجهات التي تعنى بها، مع إجراء ندوات ولقاءات تتعلق بالسياحة التعليمية والبيئية والعلاجية وسياحة الجولات البحرية والتسويقية والرياضية والصديقة للأسر.

ويتوقع منظمو “القمة العالمية للسياحة الحلال 2016” تحقيق نتائج متميزة استكمالا لنسخة 2015 التي شارك فيها 202 عارض من 26 دولة مع عائدات تجاوزت 18.4 مليون دولار إضافة إلى 73.5 مليون دولار في صفقات وعقود وأعمال بين العارضين.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي حمدالله “فلسطين هي مهد الديانات والحضارات”، لافتاً إلى “أن المشاركة في القمة تشكل أهمية كبرى لتعزيز دور فلسطين كوجهة رئيسية للسياحة الحلال لما تملكه من مقومات سياحية ودينية فريدة وخصوصاً في القدس”.

وقال الرئيس التنفيذي المنظم الرسمي لـ “إنترناشونال ترافل ويك”، آندي بوكانان “القمة العالمية للسياحة الحلال تجلب معها للسنة الحالية مفهوماً حديثاً في صناعة السياحة فضلاً عن الزخم الواسع من العارضين والزوار الوافدين لهذا الحدث الاستثنائي”.

وأكد أن السياحة الحلال وفوائدها الاقتصادية بدأت تظهر منذ اليوم في موازاة استضافة أكبر برنامج للمشترين على صعيد محترفي السفر في العالم خلال القمة المقبلة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.