شارك

أدانت المملكة العربية السعودية الغارات التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد، على مدينة حلب السورية، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في بيان له ليل الجمعة السبت أن “هذا العمل الإرهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، ويسعى إلى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق”.

وأضاف المصدر أن “قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وعدم جديته في المضي في المباحثات الجارية لحل الأزمة السورية سلميا وفق مبادئ جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وختم المصدر تصريحه بمطالبة المملكة المجتمع الدولي وحلفاء بشار الأسد الذين التزموا بوقف الأعمال القتالية؛ “باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات وكافة الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد وأعوانه ضد الشعب السوري الشقيق”.

واستهدفت غارات جوية وقعت مساء الأربعاء مستشفى “القدس” الميداني في حلب والمباني المحيطة به في أحد المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة، ما تسبب في مقتل 27 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة أطباء، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.