شارك

نجا مدير أمن عدن من اعتداء استهدف مقر اقامته اليوم الخميس، في ثاني مدن اليمن، التي أصبحت عاصمة “مؤقتة” لبلد يخوض حربا وينشط فيه الجهاديون، بحسب ما أعلن مسؤول أمني.

وقال شاهد عيان أن الانتحاري كان متنكرا بزي امرأة. وأضاف أن الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة، لم يتمكن من الوصول الى هدفه ففجر شحنته في حاجز على مدخل منزل اللواء شلال شائع.

وقد نجا مدير امن عدن من الاعتداء، لكن أحد حراسه أصيب بالانفجار.

وكان مصدر في الأجهزة الأمنية تحدث عن عدد كبير من الإصابات. ولم تتبن أي جهة التفجير حتى الآن، لكن اللواء سبق أن كان هدفا للجهاديين؛ ففي فبراير الماضي فتح مسلحون يعتقد أنهم من القاعدة النار على موكب للواء شائع ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي.

كما نجا المسؤولان نفسهما في 5 يناير الماضي، من اعتداء استهدف موكبهما في عدن وأدى إلى مقتل اثنين من حراسهما.

وتشهد عدن منذ اشهر تناميا في نفوذ الجماعات المسلحة وبينها التنظيمات الجهادية التي تسيطر على مناطق في المدينة وتفرض فيها قوانينها، وسبق لها أن نفذت اغتيالات وهجمات وتفجيرات. وأفادت التنظيمات الجهادية من النزاع المستمر منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن.

وشنت القوات الحكومية في الفترة الأخيرة عملية واسعة النطاق على تنظيم القاعدة في الجنوب وتمكنت من استعادة عدد كبير من المدن والقرى التي سيطرت هذه المجموعة الجهادية عليها فترة طويلة، ومنها المكلا كبرى مدن حضرموت المترامية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.