شارك

في بيان لها قالت الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني” التي تأسست عام ٢٠١٤ لأجل التصدي وتوثيق ورصد إرهاب وجرائم النظام الإيراني وعملاءه بالمنطقة، ومن أجل تقديمهم للعدالة الدولية وكشفهم بالمحافل الدولية، ان علي خامنئي قال الأربعاء الماضي إن مستقبل إيران في الصواريخ، لا المفاوضات (مع الغرب).

وأيد خامنئي الاتفاق النووي الذي أبرم العام الماضي مع القوى العالمية ٥+١ لكنه دعا نظامه منذ ذلك الوقت إلى تجنب أي تقارب أكبر مع الولايات المتحدة وحلفائها والحفاظ على قوتها الاقتصادية والعسكرية.

ونقل الموقع الإلكتروني لخامنئي عنه قوله: “من يقولون إن المستقبل هو المفاوضات وليس الصواريخ إما جهلاء أو خونة”. وأضاف “إذا سعت الجمهورية الإسلامية للمفاوضات دون أن تملك قوة دفاعية فإنها ستضطر للرضوخ أمام تهديدات أي دولة ضعيفة.”

واستمر الحرس الثوري في اختبار إطلاق صواريخ باليستية وقال: “إن الخطوة استعراض لقوة الردع غير النووية التي تمتلكها إيران”.

إن ذكر الولايات المتحدة وعدة قوى أوروبية في رسالة مشتركة الثلاثاء الماضي أن تجارب الصواريخ الإيرانية تحد لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يدعو النظام الإيراني إلى الكف عن اختبار الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية، هو من أجل ذر الرماد في العيون وتضليل المجتمع الدولي والإحياء بأنهم ضد هذه الاختبارات في حين هم يقفون خلفها ويدعمونها بالسر من أجل استرضاء النظام الإيراني والسماح له بالتمدد بالمنطقة.

وتتخد الحملة المملكة المتحدة وجنيف مقراً لها وتضم بعضويتها (17) منظمة تمثل منظمات حقوقية عربية ودولية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.