شارك

أجلت المعارضة السورية اجتماعا في الرياض أمس الأربعاء دون اتخاذ قرار بشأن المشاركة في محادثات السلام المقررة في جنيف غدا الجمعة، وقالت إنها تنتظر ردا من الأمم المتحدة على مطالبها.

كانت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل طيفا واسعا من جماعات المعارضة المسلحة والسياسية، قالت مرارا إن على الحكومة السورية وحلفائها وقف القصف ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة قبل أن تشارك في أي محادثات.

وواجهت التحضيرات للمحادثات التي كان من المقرر أصلا عقدها يوم الاثنين الماضي، مشكلات منها نزاع بشأن من ينبغي أن يمثل المعارضة.

وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي في مقابلة مع قناة تلفزيون الإخبارية السعودية الأربعاء، إن “هناك عراقيل روسية وإيرانية تمنع انعقاد محادثات السلام”.

وأضاف “نية النظام وداعميه (إيران وروسيا).. فقط يؤمنون بالحل العسكري ولا يؤمنون بالحل السياسي ولذلك لا غرابة في العراقيل التي يدفعونها اليوم من أجل عدم عقد مؤتمر جنيف”.

وقالت جماعات معارضة سورية في السابق إنها تحمل الحكومة السورية وروسيا المسؤولية إن فشلت المحادثات.

وقال الزعبي “نحن ننتظر جواب السيد بان كي مون … على ضوء هذا الجواب.. إذا كان إيجابيا ربما تكون هناك موافقة على الذهاب” في إشارة لمطالب المعارضة بوقف قصف مناطق مدنية ورفع الحصار عن بعض المناطق.

ونقل تلفزيون العربية الحدث عن سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات قوله إن الهيئة سوف تجتمع مرة أخرى الساعة العاشرة صباح يوم الخميس في الرياض.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.