شارك

مع استمرار الاشتباكات والمعارك المسلحة في اليمن، اتسعت دائرة الخلاف بين القادة الحوثيين والحرس الجمهوري التابع للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بشأن إدارة المعارك في المناطق القريبة من صنعاء وتوزيع الأسلحة.

وذكرت جريدة “الشرق الأوسط” أن الخلاف الراهن دفع قيادات الحرس إلى ترك مواقعها في بعض المدن والتحصن بالعاصمة اليمنية في إجراء اعتراضي.

وقالت مصادر عسكرية إن تحقيقات أجريت مع كثير من قادة الحرس الجمهوري والحوثيين ممن أسروا في الآونة الأخيرة، أوضحت وجود خلافات بين الجانبين، وحمل الحرس مسؤولية هزائمة الأخيرة لقادة الحوثيين.

وأفاد قائد المقاومة الشعبية العميد الركن محمود صائل الصبيحي، إن “تراجع المتمردين في الميدان يعكس توسع الانشقاقات بين الجانبين ونشوب خلافات لم تحدد سواء كانت على الإدارة أو أمور أخرى”، مضيفا أن انسحابهم يدل على “استشعارهم الهزيمة”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.