شارك

عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأربعاء، تقديم المساعدة للعراق لإعادة الخدمات الأساسية إلى الرمادي والسماح للنازحين بالعودة السريعة إلى المدينة بعد استعادتها من تنظيم داعش.

وقدم بان كي مون، هذا العرض في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي زار الرمادي بعد أن تمكنت قواته من السيطرة على المدينة وطرد مسلحي تنظيم داعش منها.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة استعادة المدينة بأنه “نصر مهم” مؤكدا “الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لاستعادة حكم القانون والخدمات الأساسية في الرمادي للسماح بعودة النازحين بالسرعة الممكنة”.

وعرض تقديم دعم المنظمة للعراق، بحسب بيان للمتحدث باسمه.

وتحدث مسؤولون عراقيون عن مشاهد الدمار الواسع الذي لحق بمدينة الرمادي بعد أشهر من القتال حيث تحول أكثر من 3000 منزل إلى أنقاض، بينما تنتشر القنابل المصنعة يدويا وغيرها من العبوات الناسفة في أرجاء المدينة.

وأعرب بان كي مون، كذلك عن قلقه بشأن خطف مواطنين قطريين في العراق في ديسمبر، ودعا العبادي إلى “بذل كل جهد ممكن لضمان عودتهم السريعة والآمنة” إلى بلدهم.

وخطف 26 قطريا من مخيمهم بينما كانوا في رحلة صيد في جنوب العراق على يد مسلحين وصلوا في عشرات الشاحنات الصغيرة.

وبين المخطوفين أفراد من العائلة القطرية الحاكمة. وأشار بان كي مون إلى أطفال بين المخطوفين.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.