شارك

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية نيتها بناء قرية على سطح القمر، لخدمة العلوم والأعمال والسياحة.

وقال مدير الوكالة جوهان وورنر، ‘‘إن القاعدة القمرية تشكل الخطوة المنطقية التالية لاكتشاف الفضاء، ستخدم العلوم والأعمال والسياحة وحتى قطاع التنقيب‘‘.

وأضاف “وورنر” أن هذه القاعدة ستستبدل محطة الفضاء الدولية بالمستقبل، والتي تم البدء بتشغيلها منذ العام 2000 وحدد موعد لإيقاف خدماتها بحلول العام 2020، إلا أنه تم تمديد عملياتها حتى العام 2024.

وأشارت الوكالة إلى أنّ عملية بناء القرية على سطح القمر يمكن أن تستغرق 20 عاماً حتى تطوير التكنولوجيا التي يمكنها أن تحقق الحلم على أرض الواقع.

وقال “وورنر” إن الوكالة يمكنها أن تستخدم المصادر الطبيعية للقمر في بناء القرية، عوضًا عن جلب مواد البناء من الأرض، ومن المحتمل أن تتم طباعة أجزاء الأبنية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، فضلًا عن الروبوتات والمركبات.

وأضاف: ‘‘لا نحتاج لتمويل كبير في بداية المشروع، يمكننا البدء بمهمة هبوط بسيطة على سطح القمر، والتي بدأت عدد من الدول بتحضيرها منذ الآن’’.

وهنالك مخاطر كثيرة يمكن أن تترتب على بقاء الإنسان على سطح القمر لفترة طويلة، منها تعرضه للإشعاعات الفضائية والنيازك الصيرة، بالإضافة إلى درجات الحرارة المتناقضة، والتي تتراوح بين 123 درجة مئوية حتى سالب 153 درجة مئوية.

لكن قال ‘‘ إن هذه المخاطر يمكن الحد منها من خلال اختيار الموقع الصحيح على سطح القمر، وإذا اخترنا التوجه إلى ظل القمر، سنجد أماكن لا تتضمن الإشعاعات، في القطب الجنوبي للقمر، حيث يعم الظلام، وحيث يمكننا العثور على المياه’’.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.