شارك

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، محمد عيسى، خلال المنتدى الإعلامي للمجموعة الصحفية “واست تريبين” أن الوزارة مؤهلة للفصل إن كان شخص من رجال الدين، ما يستحق دعوته للمجيئ إلى الجزائر أم لا، قائلًا: “يمكننا القول أننا قادرون على تأمين بلادنا فكريا”.

وتطرق الوزير الجزائري إلى الطلب الذي قدمة الداعية السعودي، الشيخ محمد العريفي، لزيارة الجزائر للمُشاركة في ملتقى ديني بشرق الجزائر، مؤكدًا على أنه تم رفضه، إلى جانب عدم منح تأشيرة دخول البلاد لـ”العريفي”.

وقال “عيسى” طبقًا لموقع “جزائر 24”: “رفضنا لأننا نعلم أنه طرف فاعل في التحريض لما يسمى بالربيع العربي، وهو مروج للدعاية لصالح المجموعة المتطرفة جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا”.

وأضاف “الجزائر لن تكون أبدًا ميدان لخلافات مذاهب أجنبية؛ بل تُعد الجزائر أرض الإسلام ومدرسة الاعتدال والوسطية”.

ويأتي رفض السلطات الجزائرية الترخيص لـ”العريفي” لدخول الجزائر، بعد أشهر من الضجة التي كانت قد صاحبت اعتزامه المجيء للمغرب لإلقاء محاضرة، حيث رفض عدد من الفاعلين في المجتمع المدني والمثقفين المغاربة دخولل “العريفي” إلى المغرب بسبب اتهامه بالترويج للعنف بإسم الدين، ولأفكار تناقض العقل وتنتقص من مكانة المرأة، ما ترتب عليه قرار الداعية السعودي آنذاك بإلغاء سفره إلى المغرب؛ لرفع الحرج عن من وجهوا له الدعوة على حد قوله، بحسب “العربية نت”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.