شارك

نددت الولايات المتحدة الاربعاء بجرائم “الابادة” التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية ضد الاقليات المسيحية والايزيدية والشيعية وذلك في التقرير السنوي المفصل لوزارة الخارجية حول الحرية الدينية في العالم.

وفي هذا التقرير الشامل حول الحرية الدينية عام 2015 في قرابة 200 دولة، تهاجم الدبلوماسية الاميركية ايضا الدول التي تتهمها عادة بممارسة القمع الديني مثل السعودية وايران والصين وباكستان وافغانستان والسودان.

وكما كان الحال في الاعوام السابقة، تبدي الادارة الاميركية قلقها حيال ازدياد معاداة السامية وكراهية الاسلام في اوروبا، في سياق مضاعفة الهجمات الجهادية وازمة المهاجرين.

وذكر التقرير الذي اعده مساعد وزير الخارجية انتوني بلينكن ان “الاطراف غير التابعين لدول مثل داعش وبوكو حرام لا يزالون الاكثر وحشية في ارتكاب التجاوزات بحق الحرية الدينية في العالم”.

واضاف الرجل الثاني في الدبلوماسية الاميركية ” في اذار/مارس، اكد وزير الخارجية جون كيري بوضوح ان داعش مسؤول عن جرائم الابادة الجماعية ضد الطوائف الدينية في المناطق الخاضعة لسيطرته” موضحا ان “داعش يقتل الايزيديين لانهم ايزيديون والمسيحيين لانهم مسيحيون والمسلمين الشيعة لانهم شيعة”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.