شارك

عكست تغريدات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عبر هاشتاج “#ماذا_نريد_من_الهيئة_العامة_للثقافة” آمال وطموحات مواطنو المملكة إزاء استحداث هيئة عامة للثقافة يرأس مجلس إدارتها وزير الثقافة والإعلام، وفق أوامر ملكية صدرت أمس السبت.

وتضمن بيان الديوان الملكي السعودي عدة أوامر ملكية نصت على إلغاء ودمج وترتيب اختصاصات وزارات وأجهزة وهيئات حكومية، كانت أبرزها إنشاء هيئة عامة للترفيه، وتعديل اسم وزارة البترول إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

وعقد مواطنو السعودية الكثير من الآمال إثر توجه المملكة نحو الاهتمام بتعزيز وتطوير مقومات وآليات الثقافة.

آمال المواطنين

تضمن الهاشتاج السابق الكثير من الآمال والمطالب الخاصة بالمواطنين بشأن استحداث هيئة الثقافة بالمملكة، وتمثلت أبرزها في الاهتمام أكثر بالمكتبات العامة من خلال تطوير مبانيها وتوفير بيئة قراءه جاذبه للمستفيدين، وإنشاء متاحف ومسارح ومهرجانات فنية من سينما وموسيقى ورسومات، وتغيير الصورة الدارجة للمتاحف من كونها مرافق تاريخية الي كونها منابر ثقافية إعلامية اجتماعية وحضارية.

كما طالب البعض بأن تلعب ثقافة المملكة أدوار تتناسب مع حجم اسمها، وأن تصبح (موضة) يتنافس عليها شبابنا في السنوات القادمة. وإطلاق مشروع المكتبات المتنقلة بين الأحياء لتنمية ثقافة حب القراءة وتوسيع دائرتها. والاهتمام بالطفولة من حيث المكتبات والمحتوى المرئي والمسموع والمقروء مستنبط محليًا من ثقافة المملكة وليس ترجمة.

وطالب الصحفي والإعلامي صالح الصقعبي، بـ”الاعتناء بالفنون الشعبية والتشكيلية والعناية بالمبدع حين مرضه ورعاية أسرته بعد وفاته ودعم العقول بدل الأقدام”.

وأكد الشاعر سعيد الكناني على “دمج الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون الفقيرة إليها”. بينما شدد الكاتب أحمد الهلالي على “نقل فعاليات الأندية الأدبية وجمعيات الفنون والملتقيات باستمرار إلى المجتمع لتفكيك فكرة (شيطنة الثقافة)”.

ومن جهته طالب رئيس مجلس إدارة شركة (زين) والكاتب فهد الدغيثر، بالاهتمام بـ”صناعة الدراما والمسرح والفنون. نجاحنا سيوفر مئات الملايين من الدولارات ننفقها على شركات العلاقات العامة”.

Screenshot_2

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.