أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس، أن موفدها إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، سيتوجه اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع إلى المنطقة في محاولة لإحياء مفاوضات السلام بين المغرب وانفصالي جبهة البوليساريو المدعومين من الجزائر.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن جولة روس ستستمر حوالي عشرة أيام وسيجري خلالها لقاءات مع مسؤولين في كل من المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووداي الذهب (بوليساريو) ودول أخرى في المنطقة.
وكان المغرب سحب ثقته من روس في 2012 بعدما اتهمه بـ”الانحياز”، لكن المبعوث الدولي استأنف جهوده الدبلوماسية في فبراير الماضي.
وفي مطلع نوفمبر دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى إجراء “مفاوضات صادقة خلال الأشهر المقبلة” بين الأطراف المتنازعة في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن يكثف جهوده في هذا الاتجاه.
والصحراء الغربية التي يبلغ عدد سكانها أقل من مليون نسمة، مستعمرة إسبانية سابقة ضمها في 1975 المغرب الذي يقترح حاليا منحها حكما ذاتيا واسعا، بينما البوليساريو المدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء حول منحها حق تقرير المصير.
وتتمركز بعثة تابعة للأمم المتحدة منذ 1991 في المنطقة لمراقبة احترام وقف إطلاق النار بين المغرب وبوليساريو.
