شارك

تقدمت منظمات حقوقية دولية اليوم السبت، بتقديم عريضة إلى الحكومة البريطانية لطلب دعم حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية واستقلالها من الاستعمار الإيراني، فضلا عن دعم الحملة العالمية ضد الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية.

ونص بيان حصل عليه “السعودي”، على أن الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمنسق العام للحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني فيصل فولاذ، صرح بقيام ممثلين لمنظمات حقوقية دولية والحملة وممثلي الشعوب غير الفارسية، بتسليم عريضة إلي رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون في مقره ١٠ داونغ ستريت في لندن وذلك ظهرا اليوم السبت الموافق ٩-٧-٢٠١٦.

وتطرقت العريضة إلى أدانة النظام الإيراني ومصادرته لحق تقرير مصير الشعوب غير الفارسية، وزراعته الفتن والدسائس الطائفية لخدمة سياسته التوسعية ونواياها العدوانية دول وشعوب الخليج العربي والمنطقة كافة ومطالبه الحكومة البريطانية بدعم حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية كما نص علية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 وأدانت العريضة سياسة النظام الإيراني القائم بالإرهاب والتوسع وعدم احترام أي من القرارات والشرعية الدولية والقواعد القانونية للعلاقة بين الدول أو علاقات حسن الجوار أو التأخي الإسلامي وأنه مستمر في سياساته العدوانية وذلك بسبب نهجه التوسعي وتدخلاته في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها والدور الإجرامي الذي يقوم به حرسه الثوري بقيادة مجرم الحرب قاسم سليماني بالمنطقة وتمويل ودعم المليشيات الطائفية الإرهابية من حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي وسرايا الأشتر والمختار وغيرها بالمنطقة لدعم نهجه الإرهابي وأزماته الداخلية خاصة أزمة الشعوب غير الفارسية التي لا يمكن لها أن تتخلص منها إلا بتصديرها للخارج عبر خلق الأزمات والفتن في الدول المجاورة التي تبني وتتطور اقتصاديا وثقافيا وحضاريا وسياسيا باستمرار.

ونددت وأدانت العريضة بسياسات النظام الإيراني بالإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان وبسياسته التوسعية في العراق واليمن وسوريا. وأكدت دعمها الكامل لعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية، وتضامنها ووقوفها الكامل مع قرارات دولة مملكة البحرين في التصدي للمشروع الإيراني التوسعي وأنها في خندقا واحدا مع مملكة البحرين للتصدي لهذا العدوان الذي يحلم بعودة إمبراطورية على حساب الشعوب المجاورة واستقلالها وكرامتها الإنسانية، وتؤكد من جديد أن النظام الإيراني أن يتوقف عن مشروعه التوسعي ولا سياسته العدوانية تجاه دول وشعوب المنطقة إلى عند ما تقف بوجهها الشعوب المحتلة في ما تسمى بجغرافية إيران السياسية وهم (أتراك أزربيجان الجنوبية وعرب الأحواز والبلوش والكرد والتركمان)، هذه الشعوب التي تعاني قهر الاحتلال و سياسات العدوان الإيراني على أراضيها منذ عشرات السنين وهي تقاوم بشتى الطرق الاحتلال وممارساته الغير انسانية لتحقيق أهدافها الوطنية والقانونية وعلى رأسها حقها في تقرير المصير والاستقلال عن الدولة والتخلص من الاحتلال الإيراني.

وأكدت العريضة علي رفضها لقرار البرلمان الأوروبي الذي صدر يوم الخميس الموافق ٨ يوليو ٢٠١٦ بشأن مملكة البحرين بسبب عدم شفافيته وعدم تناوله لدور النظام الإيراني التخريبي والإرهابي في البحرين والمنطقة واستهدافه لتخريب مسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلم الأهلي بالبحرين، وطلبت العريضة من الحكومة البريطانية بعدم الأخذ به والعمل علي سحبة وأن تدعو بريطانيا لأجل عقد البرلمان الأوروبي جلسة خاصة مع المجالس التشريعية بدول الخليج العربي لمناقشة سبل مواجهه الإرهاب الإيراني بالمنطقة وتأثيره علي الأمن والسلم العالمي وعلي ميسرة التنمية السياسية والاقتصادية بالمنطقة.

وأكدت العريضة علي دعم تطبيق القانون والعدالة كقاعدة لتعزيز السلام والأمن العالمي ولكن حذرت بأن هناك ازدواجية في المعايير بالتعامل الأوروبي الغربي مع النظام الإيراني ومع حقوق الإنسان وحقوق الشعوب.

كما طالبت من الحكومة البريطانية دعم إسهام وجهود دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية للتعامل مع محاربة الإرهاب خاصة الدور الإيراني الإرهابي بالمنطقة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.