شارك

افتتحت منظمة التعاون الإسلامي الأحد في اسطنبول دورتها السنوية التي ستهيمن عليها القضية الفلسطينية والتحديات الداخلية ومكافحة الإرهاب.

ويجتمع ممثلو 57 دولة عضوا في منظمة التعاون الإسلامي وسط اضطرابات عدة تؤثر على تلك الدول، خصوصا مع استمرار النزاع في سوريا واليمن، وسلسلة الاعتداءات الدامية التي استهدفت دولا عدة بينها تركيا.

وبدأ الاجتماع السنوي الذي يعقد للمرة الثالثة عشرة بلقاء جمع كبار المسؤولين لاعتماد جدول الأعمال، يليه اجتماع يومي الثلاثاء والأربعاء على مستوى وزراء الخارجية.

وبعد ذلك، يلتقي 30 رئيس دولة وحكومة في قمة يومي الخميس والجمعة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتنعقد هذه القمة، التي يفترض أن يحضرها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وسط إجراءات أمنية مشددة في وسط اسطنبول، علما بأن تركيا تعيش منذ أشهر عدة في حال تأهب قصوى إثر سلسلة اعتداءات نسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) أو بسبب تجدد النزاع الكردي.

وبحسب بيان صادر عن المنظمة، ستتبنى القمة قرارا في شأن النزاع الفلسطيني يدعم الجهود الدولية الرامية إلى “إعادة إطلاق عملية سياسية جماعية”.

وتأتي القمة أيضا وسط انعدام ثقة متزايد تجاه الإسلام في دول غربية عدة في أعقاب سلسلة من الهجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف بيان المنظمة أن القادة سيبحثون “أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا”.

والسبت، حذرت الولايات المتحدة رعاياها من “تهديدات جدية” بحصول اعتداءات ضد السياح في اسطنبول التي شهدت قبل ثلاثة أسابيع تفجيرا انتحاريا أسفر عن مقتل اربعة سياح ونسبته الحكومة إلى تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي يناير، أدى اعتداء منسوب أيضا إلى تنظيم الدولة الإسلامية إلى مقتل 12 سائحا ألمانيا في الحي التاريخي لأكبر مدينة تركية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.