شارك

ارتفعت مؤشرات كل البورصات الخليجية باستثناء القطرية. وارتفعت سوق دبي 3.3%، وأبوظبي 2.9%، والسعودية 1.8%، والعمانية 1.1%، والكويتية 0.6%، والبحرينية 0.3%، بينما تراجعت السوق القطرية 3.1%. ومن خارج دول الخليج، كسبت السوق الأردنية 0.05%، حسبما ذكرت صحيفة “الحياة”.

ورأى رئيس “مجموعة صحارى” أحمد مفيد السامرائي، في تحليله الأسبوعي أن “الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات نشطة ساهمت في ارتفاعات ملموسة لأسعار الأسهم المتداولة، وتحديدا القيادية منها، فيما تعرضت الأسهم المتوسطة والصغيرة لمزيد من الضغوط البيعية والتداولات المضاربة في ظل انخفاض قيم السيولة المتداولة”.

وأضاف “توجيه التركيز على الأسهم المتوسطة والصغيرة يتناسب وأحجام السيولة المتوافرة وفئات المستثمرين الذين ينشطون خلال ظروف تراجع قيم السيولة، كما أن التداولات خلال شهر رمضان المبارك عادة ما تنخفض وبالتالي تتحسن فرص المضاربين الصغار وتتضاعف فرص تحقيق أرباح سريعة من دون تكبد أخطار غير متوقعة”.

ولفت إلى أن “تداولات الأسبوع تأثرت إيجابا بالتطورات المحيطة بالأداء المالي والاقتصادي على صعيد الأداء الحالي لعدد من الشركات المدرجة، إضافة إلى تأثيرات ارتفاع أسعار النفط، كما كان لصفقات الاستحواذ والزيادات على رؤوس الأموال لعدد من الشركات المتداولة دور في التماسك، ما انعكس إيجاباً على وتيرة النشاط وعلى قرارات الشراء المؤسسي والمحافظ الأجنبية التي تجعل من خيار الاحتفاظ بالأسهم ذات الأسعار المغرية من الناحية الفنية بالاستراتيجي حاليا على رغم استمرار التذبذب”.

وشدد السامرائي على أن “الأداء الاستثماري والأنشطة الاستثمارية لم تجد مكاناً لها خلال تداولات الأسبوع، والمتعاملين من فئة المستثمرين على المدى المتوسط فضلوا التريث في أخذ قرارات الاستثمار على كافة الأسهم النشطة إلى حين اتضاح مسار الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية واتضاح حجم وقوة تأثير المؤشرات المالية الاقتصادية على مسار جلسات الأسواق والشركات المدرجة”.

ولفت إلى أن “ظروف الأسواق سمحت باستمرار الشراء الانتقائي على الأسهم القيادية على رغم شح السيولة خلال عدد من جلسات التداول، وتراجع وتيرة الأخبار الجديدة وانخفاض عدد المتعاملين خلال شهر رمضان”.

واعتبر أن “المسارات المسجلة خلال الأسبوع لم تعكس أداء البورصات على المدى المتوسط، ولم تستقر التداولات حتى الآن، إذ تحتاج المؤشرات الفنية للبورصات إلى مزيد من الأداء المستقر على الأسهم المتوسطة والصغيرة وأداء استثماري على الأسهم القيادية لتعكس العوامل الإيجابية والسلبية بالشكل والتوقيت المناسبين، مع التأكيد على أن المحفزات المحيطة جيدة ويمكن البناء عليها للدخول والشراء الاستثماري على المدى القصير والمتوسط، مع الأخذ بالاعتبار أن مكررات الأرباح على عدد كبير من الأسهم تعتبر مرتفعة ولا تتناسب ومستوى الأخطار التي تحيط بالاستثمارات غير المباشرة”.

السعودية ودبي وأبو ظبي

وارتفعت السوق السعودية خلال تداولات الأسبوع 118.13 نقطة أو 1.82%، ليقفل مؤشرها العام عند 6606.92 نقطة، وسط ارتفاع الأحجام والسيولة. وتداول المستثمرون 1.3 بليون سهم بـ21.7 بليون ريال (5.9 بليون دولار).

وارتفع المؤشر العام لسوق دبي، مدعوماً بصعود قطاعاته القيادية، 3.3% إلى 3371 نقطة، كما ارتفعت مستويات التداولات إلى 1.88 بليون درهم (544.4 مليون دولار)، في مقابل 1.7 بليون درهم. وتراجعت أحجام التداولات إلى 1.32 بليون سهم من 1.61 بليون.

وارتفع سوق أبوظبي، بعد سلسلة من التراجعات الأسبوعية، 2.97% أو 126.37 نقطة ليقفل المؤشر العام عند 4381.13 نقطة. وارتفعت التداولات إلى 1.7 بليون درهم في مقابل 1.026 بليون درهم، وأحجام التداولات إلى 569.703 مليون سهم في مقابل 533.591 مليون.

الكويت وقطر والبحرين

وارتفع مؤشر السوق الكويتية 33.55 نقطة أو 0.62% ليقفل عند 5410.6 نقطة، بينما تراجعت أحجام وقيم التداول 50 و41.5% على التوالي. وتداول المستثمرون 389.5 مليون سهم بـ34.8 مليون دينار (116.2 مليون دولار).

وارتفعت السوق القطرية بعد أداء إيجابي لمعظم القطاعات، قادها قطاع العقارات، وسط ارتفاع قيم السيولة والأحجام. وارتفع المؤشر العام إلى 9836.96 نقطة، أي 304.36 نقطة أو 3.19%.

وزادت أحجام التداولات وقيمتها 13.41 و5.54% على التوالي بعدما تداول المستثمرون 29.86 مليون سهم بـ1.09 بليون ريال (302.1 مليون دولار).

وارتفع أداء البورصة البحرينية بدعم من قطاعي المصارف التجارية والصناعة. وصعد المؤشر العام 3.39 نقطة أو 0.30% ليقفل عند 1119.64 نقطة. وانخفضت أحجام وقيم التداولات بعدما تداول المستثمرون 2.9 مليون سهم بـ545.4 ألف دينار (1.4 مليون دولار) في 108 صفقات. وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات في مقابل تراجعها في 5 شركات واستقرارها في 13 شركة.

عمان والأردن

وارتفعت السوق العمانية بدعم من قطاعاتها كافة، وسط ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 5886.06 نقطة، بارتفاع 66.25 نقطة أو 1.14%. وارتفعت أحجام وقيم التداول 37.29 و11.30% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 106.1 مليون سهم بـ19.6 مليون ريال (52 مليون دولار) في 4532 صفقة.

وارتفع أداء السوق الأردنية وسط أداء إيجابي لقطاعي الخدمات والصناعة في ظل ارتفاع قيم السيولة.

وارتفع مؤشر السوق العام 0.05% ليقفل عند 2120.1 نقطة. وانخفضت أحجام التداولات بينما ارتفعت قيمتها بعدما تداول المستثمرون 24.1 مليون سهم بـ42.3 مليون دينار (59.3 مليون دولار) في 11.5 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 45 شركة في مقابل تراجعها في 87 شركة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.