شارك

قتل ما لا يقل عن خمسة جنود يمنيين وأصيب أربعة آخرون يوم الاثنين في تفجير انتحاري استهدف نقطة أمنية لهم بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انتحاريا يقود دراجة نارية استهدف نقطة أمنية تابعة لقوات النخبة الحضرمية في منطقة “حلة” غربي المدينة ما أدى إلى مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة أخرين .

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ العملية حتى الآن.

ونفذت العملية في ظل سريان حظر استخدام الدراجات النارية التي أعلن عنه الجيش، أول أمس الأحد في المدينة، وذلك بعد تفجير انتحاري استهدف طالبي التجنيد أمام بوابة النجدة بالمكلا.

وذكرت مصادر طبية في المكلا لـ (د.ب.أ)، أن عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف طالبي التجنيد، قد ارتفع بحلول يوم أمس الاثنين إلى 31 قتيلا و 50 جريحا بينهم إصابات خطرة.

وتبنى تنظيم “داعش” تلك العملية.

وتشهد مدينة المكلا انفلاتا أمنيا كبيرا منذ تحريرها من عناصر تنظيم القاعدة في منتصف ابريل الماضي على يد الجيش “النخبة الحضرمية” الموالية للحكومة “الشرعية” بمساندة قوات التحالف العربي.

من ناحية أخرى، ينخرط ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء، في محادثات سلام صعبة تتوسط فيها الأمم المتحدة بالكويت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في واشنطن يوم الاثنين إن الوفدين “اتفقا من حيث المبدأ على تبادل لنصف جميع السجناء والمعتقلين الذين يحتجزهم كلا الطرفين” بحلول أول شهر رمضان في مطلع يونيو.

وأضاف أن المحادثات الناجحة في مدينة الكويت “ما تزال مهمة للغاية لتحقيق سلام وأمن واستقرار بعيد المدى في اليمن وأن الولايات المتحدة تثني على الطرفين لانخراطهما في تلك المحادثات وللخطوات المهمة التي اتخذاها بالفعل”.

ودعا كيربي “جميع الأطراف إلى اتخاذ خيارات صعبة وإيجاد حلول وسط من شأنها أن تؤدي إلى اتفاق نهائي هناك في اليمن”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.