شارك

قتل 35 على الأقل من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها الأحد، في كمين نصبه تنظيم “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن “35 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في كمين نصبه لهم عناصر جيش الإسلام في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين عدرا ودوما بغوطة دمشق الشرقية”، لافتا إلى أن عشرة عناصر من قوات النظام لا يزال مصيرهم مجهولا.

وتشكل الغوطة الشرقية معقلا لجيش الإسلام، الفصيل المعارض الذي تمثل في المفاوضات الأخيرة في جنيف عبر محمد علوش، الذي سمي كبير المفاوضين في الوفد الذي يمثل المعارضة. وارجأ موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، هذه المفاوضات إلى 25 الجاري بعد تعثرها.

ويأتي هذا الكمين في الغوطة الشرقية بعد تراجع لمقاتلي المعارضة في جبهات أخرى، وخصوصا في ريف حلب الشمالي حيث حقق الجيش السوري في الأيام الأخيرة تقدما ميدانيا نوعيا بغطاء جوي كثيف للمقاتلات الروسية، تمثل خصوصا في استعادة السيطرة على قريتي نبل والزهراء وقطع طريق الامداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في هذه المنطقة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.