شارك

قتل المتحدث باسم جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) ونجله وعشرون جهاديا آخرون، الأحد، في غارات جوية بمحافظة إدلب بشمال شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “أبو فراس السوري الناطق الرسمي باسم جبهة النصرة ونجله وما لا يقل عن 20 عنصرا من تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وجهاديين من فصائل أخرى من جنسيات أوزبكية لقوا مصرعهم جراء استهداف طائرات حربية مقراً لجند الأقصى شرق قرية كفرجالس شمال غرب مدينة إدلب ونقطتين اخريين لجند الأقصى وجبهة النصرة بريف إدلب الشمالي”.

ولم يتمكن المرصد حتى الآن من تحديد ما إذا كانت هذه الغارات روسية أو لسلاح الجو السوري.

وأوضح عبد الرحمن أن “عدد الذين لقوا مصرعهم مرشح للارتفاع جراء وجود عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة”.

وتأتي هذه الغارات بعد يومين من سيطرة النصرة على بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي المحاذي لإدلب والتي قتل فيها 12 عنصرا على الأقل من حزب الله الشيعي اللبناني المتحالف مع النظام السوري.

ومنذ العام 2015 تسيطر النصرة وحلفاؤها على محافظة إدلب. وعلى غرار تنظيم الدولة الاسلامية فإن جبهة النصرة مستثناة من الهدنة المطبقة جزئيا في سوريا بين النظام والمعارضة منذ 27 فبراير.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.