شارك

أعلنت لجنة التحقيق الرسمية في حادثة سقوط الطائرة المصرية بمياه البحر المتوسط في مايو الماضي خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، أنه سيتم نقل وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين إلى فرنسا الأسبوع القادم لإصلاحهما.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة مساء الخميس” نظرا لحدوث تلف في وحدات الذاكرة الخاصة بجهازي مسجل محادثات الكابينة(سي.في.أر) ومسجل معلومات الطيران ( إف.دي. أر) للطائرة ( ايه 320) المنكوبة ما ترتب عليه عدم مطابقة قراءات الاختبارات للقياسات المعتمدة من صانع الجهازين ستقوم لجنة التحقيق بمصاحبة اللوحات الالكترونية الخاصة بالصندوقين الى دولة فرنسا الاسبوع القادم”.

وأوضح البيان أن ذلك يهدف إلى” القيام بإصلاح وإزالة الترسبات الملحية للجهازين بمعامل مكتب التحقيق الفرنسي ثم العودة الى القاهرة لإجراء تحليل البيانات بمعامل وزارة الطيران المدني”.

وتواصل السفينة (ليثبريدج جون) المؤجرة للحكومة المصرية في انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا وسينضم فريق من الأطباء الشرعيين الفرنسيين الى الأطباء الشرعيين المصريين للمشاركة في عملية انتشال الأشلاء طبقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

وفي يوم الأحد الماضي، قالت لجنة تحقيق مصرية إنها بدأت في فحص جهازي تسجيل المعلومات الخاصين بالطائرة المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط الشهر الماضي، بحضور ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة.

وقالت لجنة التحقيق المصرية في وقت سابق إن تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين عثر عليهما أواخر الأسبوع الماضي قد تستغرق عدة اسابيع.

وفي وقت سابق اليوم، أصدر رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل ، قراراً يفيد باعتبار المفقودين في حادث سقوط الطائرة “أمواتاً”.

جاء القرار بناء على ما عرضه وزير الطيران المدني بعد التحري واستظهار القرائن، التي تشير إلى وفاة المفقودين في حادث طائرة مصر للطيران، والتي سقطت إثر تحطمها في البحر المتوسط خلال رحلتها بين باريس والقاهرة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.