قال مصدر إستخباراتي مطلع أمس الجمعة، أم ملف المختطفين القطريين في العراق منذ نهاية العام الماضي، بان الآن بيد “حزب الله” اللبناني الموالي لإيران لعلاقته بالخاطفين، حيث يقوم بإدارة المفاوضات، بمشاركة كويتية لها صلة جيدة بالقطريين.
وأكد المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط” والذي يقيم في عاصمة عربية، ان الملف تحول بالكامل إلى خارج العراق وتحديداً في لبنان والكويت.
وقال المصدر الذي وصفتة الصحيفة بالرفيع، ان إطلاق سراح أحد المختطفين القطريين قبل فترة وجيزة، من قبل الخاطفين كان بمثابة بادرة حُسن نية من أجل إعادة الروح إلى المفاوضات التي تعثرت خلال فتلاة ما بعد الاختطاف لأسباب مختلفة.
وكانت ميلشيا أبو الفضل العباس العراقية، قد اختطفت في نوفمبر الماضي، مجموعة من القطريين، من صحراء السماوة بعد أن كانوا يقومون برحلة صيد عادية، حصلوا خلالها على موافقات رسمية من قبل السلطات العراقية، ثم قامت الميلشيا بتسليم المخطفين لاحقاً إلى كتائب ما يسمي بـ”حزب الله العراقي”، وهو احد الروافد العسكرية لـ”حزب الله” اللبناني وقد سُلم الملف بالكامل له.
